أظهرت نتائج اختبار عناصر من الحرس الوطني الأميركي الذي انتشر خلال التظاهرات، إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مما أثار مخاوف من عودة انتشار الوباء في أعقاب الاحتجاجات على عنف الشرطة التي تهز الولايات المتحدة.
وتم نشر حوالي 1700 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأسبوع الماضي لاحتواء المظاهرات التي شابها العنف أحيانا إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي اختناقا عندما ثبته شرطي وضغط بركبته على عنقه في 25 مايو.
ولجأ الحرس في بعض الأحيان إلى استخدام العنف، خاصة عندما استخدموا الغاز المسيل للدموع خلال تفريق مظاهرة سلمية، للسماح للرئيس دونالد ترامب بالوقوف أمام كنيسة قرب البيت الأبيض حاملا الإنجيل.
وكان من شبه المستحيل احترام التباعد الاجتماعي في العديد من الأماكن التي تشهد احتجاجات، على الرغم من أنهم وضعوا كمامات وأقنعة بلاستيكية.