دعت عائلة آداما تراوري، الشاب الفرنسي من أصول إفريقية، إلى مظاهرات في عموم فرنسا، للمطالبة بإظهار الحقيقية، وتحقيق العدالة في قضية تراوري الذي توفي أثناء توقيف الشرطة له قبل أربع سنوات.
وكانت الشرطة الفرنسية أكدت آنذاك أن الوفاة ناتجة عن مشاكل قلبية، فيما تعتبر العائلة أنه مات ختقا خلال عملية التوقيف، بعد إلقائه أرضا، ووضع ثلاثة من عناصر الشرطة أجسادهم فوق ظهره.
وخرجت مظاهرات مماثلة قبل أيام في باريس، دعت لها عائلة تراوري، وشهدت اشتباكات مع الشرطة، وأعمال عنف وإحراق، وتكسير للممتلكات العامة، في حالة مماثلة لما حدث إثر وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، وحملت شعارات مماثلة، من بينها “حياة السود مهمة”.