الرزاز: الحكومة ستقدم الدعم للقطاعات التي تضررت بسبب كورونا
قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الاثنين، إن الحكومة ستعلن عن حزم قطاعية بالتدرّج لدعم القطاعات التي تضرّرت بسبب جائحة كورونا.
وأضاف، في فعالية للإعلان عن إجراءات لدعم قطاعات اقتصادية متضررة من أزمة كورونا، أن “قطاع السياحة الأكثر تأثرا في الأردن والعالم كله”، موضحا أن “كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لن تعوض خسائر القطاع السياحي”.
وأوضح الرزاز أن السياحة أول القطاعات تضرّراً بسبب جائحة كورونا، والتعافي في هذا القطاع لن يكون سريعاً لذا سنستمرّ بالحزم الداعمة لهذا القطاع.
ولفت إلى أن أمر الدفاع رقم 13 يتعلّق بتسييل الكفالات الماليّة للمكاتب السياحيّة بقيمة 30 مليون دينار، فيما يشمل أمر الدفاع 14 برامج لحماية العاملين في القطاع السياحي ومنع تسريح العمالة في هذا القطاع.
وأشار الرزاز إلى الحدّ من نزف القطاعات وتقليل الكلف وتوفير السيولة لمساعدة القطاعات على تحمّل المرحلة الانتقاليّة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إنّ تعامل الدولة الأردنية مع أزمة فيروس كورونا ارتكز إلى 3 ثوابت، هي الحماية الصحيّة والاجتماعيّة، الاستدامة للخدمات والقطاعات الاقتصاديّة، والتعافي من خلال إجراءات تدعم وتساند القطاعات المتضرِّرة لتمكينها من الصمود في وجه انعكاسات كورونا، ومعاودة النمو والازدهار حالما تسمح الظروف.
وأضاف: “نقف اليوم على عتبة مرحلة التعافي، مستندين إلى تجربة برصيد جيِّد من إجراءات الحماية من الوباء والتكيُّف مع انعكاساته، كان آخرها خطة فتح القطاعات وفق مصفوفة التعامل مع جائحة كورونا؛ والتي تحدد إجراءات فتح وإغلاق القطاعات وفقاً لمستوى الخطورة الصحي”.
وأشار العضايلة إلى الأردن اليوم في مستوى معتدل الخطورة، حيث يشهد سيطرة جيدة على عدد الإصابات المحلية تتناسب وقدرات منظومة الرعاية الصحية، وهو ما يدفع الحكومة لحماية هذه المكتسبات الصحية العزيزة والتي تحققت بتضحيات وجهود كبيرة ويدفعنا أيضاً للتطلع لمراحل أفضل وأقرب للعودة للحياة الطبيعية.
وأوضح أن ضمن لقاء اليوم، سيتمّ الإعلان عن مجموعة إجراءات مهمة لمرحلة التعافي، من خلال دعم ومساندة القطاعات الأكثر تضررا، وستكون البداية مع قطاع السياحة.
وتابع العضايلة أن “لقاء اليوم يتضمن إعلان أمر الدفاع رقم 14 والذي تطلق بموجبه المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي برامج إضافية تدعم الاستقرار الوظيفي والمعيشي للعاملين في القطاع السياحي وقطاع النقل باعتبارهما القطاعين الأكثر تأثُّراً بانعكاسات الجائحة، إضافة إلى برامج أخرى تدعم مسيرة التعافي والتمكين لمعظم القطاعات الإنتاجية والخدمية والعاملين في القطاع الخاص”.