عطیة یطالب الرزاز بالعودة عن قرار “التخریج الافتراضي” لطلبة الجامعات

162

وجه النائب خلیل عطیة رسالة الى  رئیس الوزراء الدكتور عمر الرزاز طالب فیھا الحكومة بالتراجع
عن حرمان الاف الخریجین من طلبة الجامعات من فرحة العمر والغاء قرار اقامة احتفالات التخرج عن بعد “افتراضیاً”

ودعا عطیة الرزاز الى الاقتداء بالدول المتقدمة والتي اقامت احتفالات تخرج لطلبة الجامعات وفق تدابیر واجراءات
صحیة .
وتالیا نص رسالة النائب عطية
دولة رئیس الوزراء الأخ الدكتور عمر الرزاز الأفخم،
تحیة طیبة وبعد،،
نقدر عالیا الجھود الكبیرة التي تبذلھا حكومتكم في ھذا الظروف الصعبة التي یمر بھا الوطن، وحرصا منا على متابعة
قضایا المواطن وإنطلاقا من الشراكة بین مجلس النواب والحكومة، أضع بین أیدیكم مطالبات الآلاف من أبناءنا الطلبة في
جامعاتنا الاردنیة بخصوص حفل تخرجھم في الجامعات.
نرجو من دولتكم وفریقكم الحكومي إعادة النظر بموضوع التخریج الافتراضي، والسماح بعقد حفلات التخریج في
الجامعات الاردنیة، حیث أن التخریج یحظى بقدسیة ورمزیة في سجل ذكریات طلبتنا وذویھم بعد جھد واجتھاد وكفاح
مستمر وبعد تحقیق للأحلام والطموحات، مؤمنین بمقولة “كل مر سیمر”، كما لا نرید أن تبقى ذكریات الوباء مؤلمة
لأبنائنا لأننا حرمانھم من فرحة التخریج، بعد طول طول انتظار، كما أشیر أن حكومتكم في الفترة الأخیرة سمحت بفتح
دور العبادة والمساجد ولاحظنا الإلتزام الكبیر من قبل المواطنین، وتم السماح أیضا للعدید من القطاعات بالعودة للعمل
وكان ھذا ناجحا وتم وفق الإجراءات والضوابط الصحیة، وبناء على ھذا یجب المضي بعقد تخریج الطلبة في الجامعات.

 

حیث عقدت العدید من الجامعات في دول شتى حفلات تخرج لخریجیھا، واحتفلت بھم وسلمتھم الشھادات بما یراعي
الإجراءات والضوابط الصحیة، ویوم أمس تم تخریج دورة الدفاع الوطني والماجستیر بحضور صاحب الجلالة الملك
عبدالله الثاني أطال الله في عمره، وفق إجراءات صحیة مشددة، ویمكن الاستفادة من ھذه التجربة الناجحة، لذلك أضع بین
یدي دولتكم والفریق الحكومي مجموعة من الاقتراحات التي یمكن تطبیقھا في حفلات التخرج، بما یتناسب مع متطلبات
السلامة والصحة وھي كالتالي:
١ -تمدید فترة التخریج وجعل تخریج كل كلیة أو قسم على حدا، وعلى فترات أطول بما یحقق التباعد الإجتماعي.
٢ -تقلیل عدد الحضور لحفل التخریج في الجامعات، حیث ممكن أن یتم دعوة فقط ٣ أشخاص مع كل خریج، وفق
إجراءات وضوابط مشددة جدا، مع إجراء تباعد في المدرجات والساحات بین الأھالي والطلبة، وممكن أیضا أن یتم بث
حفلات التخریج على الفضائیات ومواقع التواصل الاجتماعي لمن لم یحضر من باقي الأھالي.
٣ -تأجیل حفلات التخرج إلى شھر ٩ او إلى انتھاء الأزمة الوبائیة، وان لا یتم التخریج الافتراضي وحرمان الطلبة من
فرحتھم.
٤ -تحقیق التباعد الاجتماعي الذي یضمن مسافة امان بین كل طالب والاخر من خلال وضع اشارات في كل مكان للتجمع
لبیان المكان الصحیح للوقوف، مع توفیر المعقمات والتزام الطلاب باجراءات السلامة.
٥ -أن یكون تسلیم الشھادة بواسطة عمید الكلیة مع لبس الكفات والكمامة وتكون بدون تسلیم بالید، (استلام فقط) وعند
الصورة وضع اشارة للوقوف.
نرجو من دولتكم وفریقكم الحكومي إعادة النظر في ھذا الموضوع، فالتخریج حق الطلاب فلا تضیعوا فرحتھم، ونرید أن
نذكر بأننا كنا كالبنیان المرصوص ولم یحظى الوباء بأي فرصة لیلقي بیننا الھم والألم، او أن یسجل بصمة مؤلمة نذكرھا.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدیر
أخوكم النائب خلیل حسین عطیة

اترك رد