العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب: الخنزير إيدي كوهين ولبنان سناك .
لقد تناولت بعض من وسائل التواصل الإجتماعي تغريدة الخنزير إيدي كوهين عندما قال فيها انه خلال ساعتين سوف يكون بعبدون ليشرب العصير من لبنان سناك بعد ان تجتاح القوات الصهيونية الأردن بدبابتين .
وانا أقول لهذا الخنزير ألذي لا يعرف النشامى والنشميات في هذا الوطن من سهول حوران وقلعة عجلون حيث الشهيد كايد مفلح العبيدات ووصفي التل الى الجنوب وقلعة الكرك والشوبك ومعان والطفيلة حيث الشهيد اسماعيل الشوفي المجالية والشيخ ابراهيم الضمور ،كما أنني اقول له أنك أنت وكيانك الغاصب لن تجدوا عندنا الخونة والعملاء الذين تعودتم أنتم على تجنيدهم وشراء ذممهم ليمرروا ويسهلوا لكم مخططاتكم وبرامجكم التي من خلال خياناتهم قد احتللتم الأرض واغتلتم الأبطال من الشعب الفلسطيني البطل ، وأبشركم بأن القلة من الخونة الذين كنتم تعتمدون عليهم عندنا قد فروا من الوطن كالكلاب التي قد فرت من قسورة ،وها هم الآن ينبحون علينا بدعمكم وتوجيهاتكم من خلال السوشيال ميديا لينفذوا اوامركم ومخططاتكم التي تعمل على إثارة الفتن داخل الوطن ، ولكن هيهات هيهات ان يضحكوا على الشعب الاردني بنشاماه ونشمياته ، فمن الناعق الى الكذاب الى الشاذ واللقاق و المهستر المجنون والتافه الذين قد بصقهم الشعب الأردني وكشف حقيقتهم ولم يعد مكانا لهم بيننا وأود أن أعلمكم بأنه دمائهم قد أهدرت من قبل عشائرهم .
ايها الحقير ايدي انني أبارك لكم في حركتكم الصهيونية انضمام مثل هؤلاء البؤر من الحشرات والفيروسات الى مزابلكم الكريهة .
أيها الخنزير المهجن بدماء القِردة لقد مر علينا في هذا الوطن إمبراطوريات وحملات حاولت ان تشتري الولاءات لها فلم تحصد في ماضيها إلا الشهداء الذين قدًموا للوطن دمائهم الزكية وأرواح فلذات أكبادهم الطاهرة في سبيل الأردن وقيادته الهاشمية التي هي تعني بالنسبة لنا الشرف والكرامة وانتم تعرفون عند العرب ماذا يعني الشرف والعرض والكرامة يا عديمها وفاقدها.
ارجع ايها الكلب الى الماضي البعيد والقريب وتذكر أن هناك شخصا واحدا من شرق النهر واسمه هبوب الريح قد ارعبكم وجعل ليلكم طويلا سرمدا وعامرا بالصراخ والعويل ، وخربط لكم كل مخططاتكم . هبوب الريح الذي لم تستطيعوا ان تتعرفوا على شخصيته لغاية هذه اللحظة رغم الدعم الذي كنتم تتلقونه من فرنسا وبريطانيا وامريكا .
اود ان اقول لكم ايها الخسيس النذل واذكركم بأن العدة والعتاد لم تكن في يوما من الأيام هي العامل الحاسم للنصر بالمعارك ، فرسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وخلفائه واتباعة قد انتصروا بالعقيدة والإيمان في كل المعارك والغزوات وهم قلة ، وخسر الذين بعدهم المعارك رغم كثرتهم وقوة عدتهم نتيجة الإبتعاد عن دين الله وحب الدنيا .
ايها الناعق اود أن اذكرك بموقعة اللطرون وباب الواد وعلى أسوار القدس عندما نَفِذ من جنودنا وطائرات طيارينا الذخائر والعتاد ثم حولوا أرواحهم إلى ذخيرة وعتاد ، جنودنا الذين تذكروا جعفر الطيار وأجنحته ودماء عبدالله بن رواحه وشِعرَه وإقدام زيد بن حارثه وبسالته ، ثم تحولت اجسادهم الى صواريخ وقذائف مدافعية وبراميل متفجراتية قد ارعبتكم وجعلت قياداتكم تقيد جنودكم بالسلاسل لكي لا يفروا من وجوه جنودنا . ايها الخنزير الناعق انت تعلم انه لولا ان الأنكل سام تبعكم الذي لا زال ولغاية الآن يفوطكم ويرضعكم حليب القذارة والعنصرية لسالت قذارتكم على بطونكم ومقاعدكم وخلّصنا البشرية من فسادكم وإفسادكم ، ولكنتم تجشأتم الذل والمرارة ، ولكنكم تتغذون بحبال القذارة وتستغلون عهودكم القديمة وقتلكم الأنبياء ومحاولاتكم لقتل سيدنا المسيح بن مريم .لقد لوثتم التاريخ والدين والبشر والحجر والسماء ، وأقمتم جسور الكذب والفساد والغش من العهد القديم إلى العهد الجديد لتستغلوا اغبياء وجهلاء العهد الجديد في اروربا وامريكا وتضحكون عليهم بأنكم تحبونهم وانكم أصحاب رسالة واحدة ، فإن كنتم قد ضحكتم على مسيحية الغرب واستغليتهم جهالتهم فإنكم لن تستطيعوا ذلك مع مسيحية الشرق الذين هم لا يقلوا عننا عروبة وانتماء وولاء وتضحية طلهذا الوطن وقيادته .
ايها الحشرة التي حتما سوف تنفق بدعس اقدام أطفال مخيماتنا ، ارى أنك يجب أن تدق ناقوس الخطر لأهلك ولقومك في فلسطين و الشتات حيث أن هذا هو علوكم الثاني الذي ذكره الله لنا في قرآننا وها أنتم قد فسدتم في الأرض والعالم مرتين ، ولسوف نقضي عليكم بإذن الله نفرا نفرا ونخلص البشرية من وجودكم ، وارجع للتاريخ يا اغبى الأغبياء لتجدن ان كل الإمبراطوريات التي احتلت أكبر مساحات الأرض واستعمرت البشر لم تكن لتستمر أكثر من مائة عام وها أنتم قد اكملتم التسعين بكيانكم المزعوم ولم يبقى لكم إلا القليل ولسوف تندثرون وتعودون الى التيه الذي عاقبكم به الله ووعدكم به سيدنا موسى ، ومن الشتات تجمعتم والى الشتات سوف تعودون ايضا لأنه هو عقابكم الذي وعدكم الله به على لسان انبيائه ورُسله وعلى أيدي ملوك الأرض الصالحين الذين عصيتموهم .
نحن ايها المخبول قد مر علينا في هذا الوطن عهود وامبراطوريات من الرومان والفرس والصلبيين والأتراك وقد زالوا ، وظهر بيننا ابطال انتم تعرفونهم أمثال علي بن ابي طالب الذي دك حصونكم وسيف الله خالد وابو عبيدة عامر وصلاح الدين الأيوبي وكوكبة كثيرة من الشهداء في تاريخنا القديم و الحديث قد رضوا المِنِيةِ ولم يقبلوا الدِنِيّة .
وأخيرا انتم تعلمون علم اليقين ان معركتنا القادمة ستكونون انتم فيها غربي النهر ونحن شرقيّهُ ، وتعلمون أنكم ستقاتلوننا من وراء جُدُر كما ذكر الله في القرآن وها أنتم تشيدونها بأيديكم حول منازلكم ، وستعرفون أن الحجر سينطق ويخبرنا عنكم لنقتلكم ، وأن شجر الغار الذين تزعونه الآن بكثرة لم ينموا ولن يحميكم منا ..
وأخيرا تذكر أننا أردنيون وتذكر أن قيادتنا هاشمية من نسل الرسول الأعظم ، وتذكر أننا لسنا نحن الوحيدون في المعركة ، وانما هناك معانا ابطال الحجارة الفلسطينيون الذين يقبلون على الموت مع زغاريد الامهات عند استشهادهم ، في حين أنكم تبكون وتنتحبون اذا ما اصاب جندي من جنودكم شوكة اثناء فراره من غبرة المعركة .
ولنا لقاء ان شاء الله وحدُنا الفاصل هو نهر الأردن المقدس الذي قد تعكرت مياهه بنجاستكم وبإحتلالكم وتواجدكم .
قال تعالى (وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً (5) ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً) { الإسراء 4-8 }