هيئة الإستثمار: إطلاق المؤتمر الاستثماري الأول في الأردن في ربع العام الأخير
أكد رئيس هيئة الاستثمار خالد الوزني، أن الهيئة ستطلق المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول خلال الربع الأخير من عام 2020، بالتشارك مع شركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية والقطاعين العام الخاص.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس الشراكة بين هيئة الاستثمار، وشركات التطوير للمناطق التنموية والحرة، وبحضور رؤساء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين لشركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية.
وأضاف الوزني أن “فكرة عقد المؤتمر جاءت بوقت نحتاج فيه إلى كل ما يساعد على تخطي آثار الأزمة التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا، لذلك نسعى إلى تميز هذا المؤتمر، وأن يكون غير تقليدي”.
“سنسعى إلى أن يكون المؤتمر حدثا اقتصاديا مهما من حيث حجم وتنوع المشاركة فيه من مسؤولين وخبراء ورجال أعمال، وكذلك من حيث أهمية القضايا والمواضيع التي سيناقشها” بحسب الوزني.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش مناخ الاستثمار في الأردن ودور المؤسسات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص في تطوير البيئة الاستثمارية، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى”.
وبين الوزني أن المؤتمر الذي سيعقد في الربع الأخير من عام 2020 يهدف إلى تقديم البديل الملائم لرؤوس الأموال العربية والأجنبية التي تبحث عن مهاجع اقتصادية واستثمارية آمنة، ويتمتع بها الأردن. مشيراً أن المؤتمر الاستثماري الأول سيعقد من خلال التطبيق المرئي ZOOM؛ نظرا للظروف التي يشهدها العالم جراء جائحة كورونا.
رئيس هيئة مديري منطقة إربد التنموية محمد طالب عبيدات أكد أهمية المؤتمر الاستثماري عن بُعد لغايات خلق شراكات حقيقية بين كل أطراف المعادلة من هيئة الاستثمار ومطورين ومستثمرين، ومتلقي خدمة ومناطق تنموية وحرة وصناعية، وضرورة تكليف شركة متخصصة للترويج والتسويق للمؤتمر الافتراضي، كما تطرق لمقترح يتعلق بريادة الأعمال للشباب الذي سيساهم في تطوير وبناء قدراتهم ومهاراتهم وتوجيههم إلى عالم الاستثمار، إضافة إلى طرح التحديات التي تواجه المستثمرين خاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة والضريبة، وبعض اللوجستيات التي تساعد على تحفيز الاستثمار في حال إيجاد حلول لها.
القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة الضمان لتطوير المناطق التنموية لؤي الصرايرة طالب بضرورة تمييز المناطق التنموية خاصة المفرق وإربد ومعان بحوافز إضافية تحفز المستثمرين على الاستثمار وتوسعته، إضافة إلى مراعاة أسعار الطاقة التي أصبحت تشكل عبئا على المستثمرين وتقلل من تنافسية المنتج الأردني، كما طالب بضرورة دراسة إعادة الحوافز التصديرية التي كانت تمنح سابقاً للاستثمارات داخل المناطق التنموية.
مدير عام الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال الفايز، أشاد بجهود هيئة الاستثمار من خلال المتابعة والتواصل مع شركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية ومع الصندوق الهاشمي للتعرف على المقترحات التي تصب في خدمة البيئة الاستثتمارية، وجعل الأردن وجهة للمستثمرين.
وأشار القائم بأعمال مدير عام المناطق الحرة عبد الحميد الغرايبة إلى أن هنالك تنسيقا وتعاونا كبيرين بين إدارة المناطق الحرة مع هيئة مستثمري المناطق الحرة؛ لحل أي مشكلات تواجه عمل مستثمري المناطق الحرة، إضافة إلى أن محور اهتمام المرحله الحالية هو استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية المتعلقة بالصناعات الطبية بشكل عام.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إعداد مسوّدة مشروع مناولة الأدوية والمستلزمات الطبية من المنطقة الحرة المطار إلى المدرج لغايات تسهيل شحن هذا النوع من البضائع كمرحلة أولى، وستكون المرحلة الثانية لغايات مناولة و شحن الخضار والفواكه للزراعات الاستراتيجية عبر الطريقة ذاتها.