وفاء الكيلاني تخرج برسالة غاضبة بسبب التزاحم في مراسم دفن رجاء الجداوي

خرجت الإعلامية وفاء الكيلاني برسالة غاضبة، عبرت فيها عن استيائها من بعض الأمور التي جرت في مراسم دفن الفنانة القديرة رجاء الجداوي، من تزاحم المصورين والصحفيين.

عبرت وفاء الكيلاني عن انزعاجها من التزاحم والتجمهر الذي وقع في جنازة رجاء الجداوي، فنشرت رسالة غاضبة إلى الصحفيين والمصورين والمراسلين الذي غطوا الحدث قائلة: “الموت له حرمة، الميت له حرمة، الحزن له حرمة، الأساتذة الصحفيين والمصورين المحترمين اللي نزلوا يغطوا جنازة السيدة رجاء الجداوي رحمها الله، ميصحش ولا يجوز انتهاك كل هذه الحرمات ولو كان تحت عنوان حبكم وحزنكم اللي مفيش شك فيه”.

تابعت وفاء الكيلاني تعليقها: “نقل الدفن من جوه القرافة مش سبق صحفي، والتزاحم والتدافع عشان نقل حزن العائلة أيضًا مش سبق، احترام قدسية الموت والوعي والإحساس بمشاعر الفقد للعائلة أسمى مشاعر الإنسانية وأكبر سبق، حتى فيروس كورونا متعملوش أي حساب ميصحش”.

تفاعل متابعو وفاء الكيلاني مع رسالتها الغاضبة، مؤكدين على صحة كلامها فشهدت جنازة رجاء الجداوي تزاحم وتجمهر غير عادي، إلى جانب إصرار بعض المراسلين على أخذ كلمات من النجوم تعليقاً على الخبر المحزن.

وكانت أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي انفعلت في مراسم دفن والدتها، بسبب التزاحم الشديد وطلب أحد الموجودين من المشيعين أن يفسحوا مكاناً من أجل تأدية صلاة الجنازة، إلا أنهم لم يتحركوا الأمر الذي دفع ابنة الفنانة الراحلة في الصياح “الصلاة…الصلاة”، في إشارة منها لترك المكان من أجل صلاة الجنازة.

كما انفعلت ابنة رجاء الجداوي مرة أخرى، عندما وجدت بعض الحاضرات يبكين عند دفن والدتها، فطلبت من الموجودات اللاتي لم تستطع تمالك أعصابها أن تترك المكان.

أيضاً من المواقف التي رصدتها مقاطع الفيديو من جنازة رجاء الجداوي، تزاحم المصورون والصحفيون على سيارة الفنانة فيفي عبده لحظة وصولها، وإصرارهم على أن تعلق على الحدث المحزن إلا أنها لم تجد كلمات تعبر عن الموقف الصعب.

وطلبت فيفي عبده من الملتفين حولها أن يبتعدوا عن نافذة السيارة لمنع انتقال فيروس كورونا، إلا أنهم ظلوا في أماكنهم متجمهرين فما كان منها إلا أن أغلقت النافذة ووضعت يدها على وجهها في محاولة لمنع تصويرها.

يذكر أن رجاء الجداوي رحلت عن عالمنا إثر تدهور وضعها الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا.