منظمة خيرية تحذر من أزمة جوع شديدة في بعض الدول العربية

75

حذرت منظمة أوكسفام الخيرية من أن وباء فيروس كورونا المستجد، يعمق أزمة الجوع في المناطق المعرفة ببؤر الجوع الشديد في العالم، والتي شملت، بحسب تصنيف المنظمة اليمن وسوريا والسودان.

وأوضحت المنظمة بتقرير لها اليوم الخميس ، أنه بحلول نهاية العام، قد يتسبب الجوع في وفاة 12 ألف شخص يوميًا، وهو عدد أكبر من أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الوباء قد يتسبب بظهور بؤر جديدة للجوع حول العالم.

وأوردت المنظمة الخيرية الدولية، 10 مناطق اعتبرتها بؤرا للجوع الشديد، وهي اليمن والكونغو الديمقراطية وأفغانستان وفنزويلا والساحل غربي الصحراء وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا والسودان وهاييتي.

واعتبر التقرير، أن الوباء قد يكون القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة لملايين البشر الذين يعانون من آثار النزاعات والتغير المناخي واللامساواة والنظام الغذائي المتدهور، مما تسبب في إفقار الملايين من منتجي الغذاء والعمال فقرا مدقعًا.

وأشار التقرير إلى أن “البطء المفرط” في عجلة الاقتصاد العالمي، إلى جانب القيود على حركة التنقل في العالم، قد تسببت في خسارة رهيبة في فرص العمل خلال الأشهر القليلة الماضية، لافتًا إلى أن “الملايين بدون دخل أو معونة بطالة لا يقدرون على شراء ما يسد جوعهم”.

وقال التقرير، إنه “في حين يتعين على الحكومات أن تعمل على احتواء انتشار هذا المرض الفتاك، فإن منظمة أوكسفام تدعو أيضًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء أزمة الجوع وبناء أنظمة غذائية أكثر عدالة وقوة واستدامة”.

وأكسفام هي منظمة عالمية تمثل الملايين من الأشخاص ممن يشاركون المبدأ القائم على أساس أن العالم غني بالموارد، وأن الفقر ليس أمرا حتميا ـ وتدار أوكسفام كاتحاد دولي يضم 19 منظمة زميلة منتشرة حول العالم تعمل في أكثر من 90 دولة بالتشارك مع منظمات محلية وعالمية أخرى من أجل الوصول الى حلول لتخفيف حدة الفقر واللامساواة في العالم .

اترك رد