بسبب تأثيرات كورونا الإقتصادية موجة انتقالات من الدارس “الخاصة” إلى الحكومية
يرى اولياء امور طلبة في مدارس خاصة ان السبيل الوحيد امامهم هو نقل ابنائهم الى المدارس الحكومية في مسعى للتخفيف من الاثار السلبية لكورونا على دخلهم الشهري مع تخفيض بعض الشركات للرواتب واضطرار العائلات لتغيير نمط حياتهم وضبط ميزانية النفقات وتقليمها الى ابعد الحدود.
في مواجهة ذلك تنتظر مدارس حكومية اعداد كبيرة من طلبة المدارس الخاصة ، وهو الامر الذي يضع المدارس الخاصة امام تحدي جديد في توفير نفقاتها التشغيلية ، والبحث عن خيارات اخرى للبقاء، ومن ضمن تلك الوسائل تخفيض كبير على رسومها الدراسية السنوية واعفاء الطلبة من بعض الرسوم التي كانت تأخذها في السابق مثل رسوم التسجيل والمستلزمات وغيرها ، ومنح حوافز لاولياء الامور لتجعلهم يعيدون التفكير في قرار نقل ابنائهم .
وفي ظل عدم وضوح آلية تدريس الطلبة في العام الدراسي الجديد وما سيتم اتخاذه بالعودة لمقاعد الدراسة او الاستمرار في التعلم عن بعد ، يبقى اولياء الامور في حيرة من امرهم وموائمة ما بين الانفاق على ابنائهم في المدارس الخاصة مع بقاء التعلم عن بعد او انتقالهم للمدارس الحكومية لتوفير نفقات الدراسة التي تدفع للمدارس الخاصة لتحصيل مستوى تعليمي افضل من الحكومية طالما ان الامر واحد فيما اذا استمر التعلم عن بعد !!
ولكن الى أي مدى سوف تفلح تلك الجهود في ظل محدودية الخيارات امام الاهالي وتراجع مداخيلهم الشهرية وتبدل الاولويات؟؟