الحكومة: فتح تدريجي للمطارات وفق إجراءات ومتطلبات وقائية وعلى مجموعة دول محددة
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الثلاثاء، الفتح التدريجي للمطارات وفق إجراءات ومتطلبات وقائية صحية شاملة، وعلى مجموعة محددة من الدول وفقا لتصنيف الحالة الوبائية فيها.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن فتح المطارات والسماح بحركة السفر والطيران وفق ضوابط والتي تعد من إجراءات المرحلة “معتدلة الخطورة” المشار لها باللون الأزرق في خطة فتح القطاعات ومصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا التي أعلنتها الحكومة في 4 حزيران/يونيو.
وتشير المرحلة إلى استئناف السفر وفق معايير تضعها وزارة الصحة، ولجنة الأوبئة وخلية الأزمة.
وتستند عملية الفتح التدريجي للمطارات وحركة الطيران إلى محورين، والمحور الأول يشمل تحديد الدول التي يمكن السفر منها وإليها في هذه المرحلة وفق نظام لتصنيف الحالة الوبائية للدول، وهو نقطة الانطلاق في منظومة العمل.
ووضعت وزارة الصحة ولجنة الأوبئة نظاماً لتصنيف الحالة الوبائية للدول، وأفرزت قوائم للدول بحسب الحالة الوبائية فيها: الخضراء وهي التي تتمتع بحالة وبائية جيدة مشابهة للأردن أو أفضل، ويكون السفر منها وإليها أسهل من حيث متطلبات الحجر.
أما الصفراء التي يتطلب السفر منها وإليها المزيد من الإجراءات الوقائية، والحمراء التي يخضع السفر منها وإليها لمتطلبات صحية ووقائية إضافية.
وبشأن المحور الثاني فإنه يتضمن مجموعة المتطلبات والإجراءات الصحية والوقائية والتنظيمية التي تحكم المسافر والزائر، من لحظة بدء التحضير للسفر للحظة الوصول للأردن ومغادرة المطار.
وذكر العضايلة أن فتح المطارات وحركة السفر وفق الآلية التي تعلن الثلاثاء، خطوة أولى وضرورية تسمح بالبدء بتنسيق ثنائي مع دول القائمة الخضراء لتسيير الرحلات من وإلى الأردن.
وأشار إلى أن استمرار فتح المطارات وحركة الطيران سيخضع لتقييم مستمر وتقدير لخطورة الحالة الوبائية، على أن يتم تعديله توسعا أو تضييقاً بحسب مستجدات الحالة الوبائية داخلياً في الأردن، وأيضاً في الدول المسموح السفر منها وإليها.
وستستمر الحكومة “وبالتوازي” بزيادة عدد رحلات عودة الأردنيين من دول أخرى خارج القائمة الخضراء، وفق متطلبات الحجر والوقاية الصحية المعمول بها.