الإصلاح النيابية تطالب بإقالة الرزاز بعد تصريحاته بشأن الدولة الديمقراطية الواحدة

63

عبّرت كتلة الإصلاح النيابية في بيانٍ صادرٍ عنها عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحل الدولة الواحدة، معتبرة تصريحاته تغريدًا خارج السرب الأردني والقومي والإسلامي وتنظيرًا للاستسلام والهزيمة.

واعتبرت الكتلة في بيانها أن كل من يصدر عنه مثل هذه التصريحات ليس أهلا لمرحلة التصدي والمواجهة، مطالبة في الوقت ذاته بإقالته من منصبه
وأشارت الكتلة إلى أن طرح الرزاز لفكرة الدولة الواحدة الديمقراطية، التي يساوي فيها بين الصهاينة الغزاة المحتلين، وأصحاب الحق الفلسطينيين، أصحاب الأرض والقضية، الذين جاهدوا من أجلها سبعين عاما ونيف، رَووا ثراها بدمائهم الطاهرة، وهُجر من أجلها الملايين منهم، في دول الجوار، وفي الشتات
وأكدت على رفضها القاطع لتصريحات الرزاز التي أقل ما يقال فيها أنها شرعنة للمحتل، واعتراف بحقه في الوجود على أرض فلسطين، تماما كحق الفلسطينيين أصحاب الأرض والوطن والقضية، على حد وصف البيان.

وأضافت أنه و على الرغم من سخافة الفكرة، التي طرحت في آواخر الثمانينيات من القرن الماضي من قبل العقيد القذافي آنذاك، تحت مسمى دولة إسراطين، إلا أن طرحها من رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية هو موقف مناقض للموقف الأردني الشعبي والرسمي، الرافض للاحتلال جملة وتفصيلا، والمؤمن إيمانا قاطعا بوجوب العمل على زوال الإحتلال، وتحرير الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وختمت بيانها بالقول: إننا وباسم الشعب الأردني الذي نمثل، نطالب بإقالة رئيس الوزراء، الذي غرد بتصريحاته خارج السرب الأردني والقومي والإسلامي، في موقف غير مسؤول، ولا بكل المعايير والأعذار مقبول، فمن كان ليس أهلا لمرحلة التصدي والمواجهة، فلا ينبغي أن ينبري للتنظير للإستسلام والهزيمة.

اترك رد