عائلة الفتاة الأردنية أفنان الدابوقي تناشد للبحث عنها بعد اختفائها

ناشدت عائلة الفتاة الأردنية “أفنان الدابوقي” البالغة من العُمر 15 عاماً من أجل المساهمة في البحث عنها وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي معلومات بشأنها، بعد اختفاء آثارها منذ الثلاثاء الماضي مُنذ يوم الثُلاثاء في منطقة ضاحية الأقصى.

فقد فُقدت أفنان أسامة الدابوقي، مُنذ يوم الثُلاثاء بتاريخ 21\7\2020، من منطقة منزل ذويها الكائن في “ضاحية الأقصى” في العاصمة عمان
وقالت والدة الفتاة “نعمة الدابوقي”، في تصريحات إن ابنتها أفنان هي أصغر أفراد عائلتها، وفي ذلك اليوم كانت الأم متواجدة في منزل ذويها حينما اتصلت ابنتها أفنان بها من هاتف جارتها لإبلاغها برغبتها التوجه لمنزل أخيها الذي يبعُد عن منزل والدها 10 دقائق.

في حين أخبرتها والدتها الإنتظار لحين وصولها المنزل، وبقيت افنان في المنزل حتى عودة والدتها، وتوجهت الوالدة لشراء بعض الحاجيات من السوبر ماركت المٌجاور لمنزلهم.

وعند عودتها كانت أفنان قد خرجت للتوجه لمنزل أخيها، وبعد خروجها بحوالي عشرة دقائق، قامت والدتها بالاتصال بزوجة ابنها للتأكد من وصول أفنان لها، إلا أنها لم تكُن بعد قد وصلت.

وأعزت الأم سبب تأخرها لمُعاناة أفنان من ألم في الرأس في ذلك اليوم نتيجة رحلة كانت قد ذهبتها يوم الإثنين، ومن ثُم عاودت الإتصال بمنزل ابنها للتأكد مرة أخرى من وصولها، ولكن كانت الصدمة بأنها لم تصل بعد، بالرغم من أن المسافة بين المنزلين عشرُ دقائق فقط.

واعتادت أفنان التوجه لمنزل أخيها الذي يفصل بينه وبين منزل والدُها شارع واحد
وبعد ما يُقارب النصف ساعة وبالتحديد بعد موعد أذان المغرب، قاموا الأهل بتبليغ المركز الأمني في منطقتهم، باختفاء ابنتهم، وبعد مُشاهدة كاميرات المُراقبة الموجودة في المنطقة، ظهرت أفنان في أحد الكاميرات وهي تمشي بطريقة غريبة، حيث كانت غير قادرة على المشي حسب قول والدُتها، ومن بعدها اختفت تماماً عن نطاق الكاميرات.