المخزون الاستراتيجي من مادة القمح في المملكة يكفي لاكثر من 14 شهرا
اكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين ان المخزون الاستراتيجي من مادة القمح في المملكة يكفي لاكثر من 14 شهرا
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة ينال برماوي في تصريح له ان المخزون من مادة القمح الموجود في الصوامع والمخازن والكميات المتعاقد عليها تكفي لاكثر من 14 شهرا، لافتا إلى أن هذه المدة تعتبر آمنة.
واشار الى ان الوزارة تعمل بشكل مستمر من وضع خطط للاحتفاظ المملكة بكميات كبيرة من المواد الغذائية سواء المنتجة محليا او المستوردة من التجار والمستوردين تحسبا لاية ظروف طارئة بالتشاركية مع القطاع الخاص
ولفت الى ان المخزون الغذائي في المملكة كافيا مشيرا الى ان الوزارة تعمل بشكل مستمر على تأمين كافة المواد الغذائية التي تكفي احتياجات المملكة.
ويبلغ معدل الاستهلاك السنوي من مادة القمح حوالي 780 ألف طن بمعدل شهري يتراوح بين 60 و65 ألف طن فيما ويبلغ معدل الاستهلاك السنوي من مادة الشعير حوالي 600 ألف طن بمعدل استهلاك شهري يتراوح بين 45 و50 ألف طن.
ويستهلك الأردنيون 8 ملايين رغيف خبز عربي يوميا وبمعدل رغيف وثلث للفرد الواحد. من جهته، جدد نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله تأكيده أن المخابز على استعداد تام تحسبا لاية ظروف اسثنائية خلال الفترة المقبلة مؤكدا ان المخزون الاستراتيجي من مادة القمح كافي وضمن المدد الزمنية الامنة
وقال الحموي الى أن النقابة تقوم كإجراء احترازي بالعمل على تأهيل تصاريح العاملين في المخابز تحسبا لأية ظروف خلال الفترات المقبلة
وبين الحموي ان النقابة قامت خلال الايام الماضية بالعمل على اعادة تأهيل تصاريح العاملين في قطاع المخابز كاجراء احترازي وتحسبا لاية ظروف خلال الفترة القادمة.
وكانت المخابز خضعت للغلق التام بداية الحظر الشامل في اذار الماضي قبل ان تعاود الفتح جزئيا باعتبارها من القطاعات الحيوية حتى رفع الحظر عن مختلف القطاعات وتحديد عملها بساعات اطول
وحذر خبراء في انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في الولايات المتحدة، من موجة ثانية من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مصحوبة بموجة ثانية من إجراءات الإغلاق «ربما ستكون الأسوأ»، بحسب تقدير عدد من الخبراء، وذلك على خلفية تزايد أعداد الإصابات في أميركا بعد تخفيف تدريجي لإجراءات الحد من انتشار المرض.