لجنة الأوبئة تحدد عوامل عودة استقرار الوضع الوبائي
قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، ان الاجراءات المتبعة على الحدود ومعالجة الثغرات والتزام المواطنين بكافة فئاتهم كفيلة بعودة الوضع الوبائي الى الاستقرار.
واضاف الدكتور، ان استقرار الوضع الوبائي بحاجة لثلاثة عوامل تتمثل بمعالجة الثغرات على الحدود وتشديد الإجراءات والتزام القادمين من الخارج بالحجر الفندقي والحجر المنزلي الذي يتبع الحجر المؤسسي بالإضافة الى زيادة إمكانيات وإعداد فرق التقصي الوبائي.
واكد الدكتور عبيدات، ان الاردن والعالم لا يمر بموجة ثانية وما زال في الموجة الأولى كونه لم ينتهي الوباء في دول العالم نهائيا لمدة أشهر، بل كانت انخفاض لعدد الحالات المسجلة يوميا، مشيرا الى ان حالات التراخي بسبب الشعور بالأمان بسبب انخفاض أرقام الإصابات كانت السبب الرئيسي لعودة الفيروس بالتفشي من جديد.
واوضح الدكتور عبيدات، ان سبب السيطرة على الوباء في الاردن هو اتخاذ الاردن استراتيجية الضغط وكبح الفيروس من خلال الإجراءات الاستباقية في التوقيت المناسب.
وأشار الدكتور عبيدات الى ان الحديث عن الوضع الوبائي في المملكة وعن الاغلاقات غير ممكن هذه الفترة ولابد من انتظار الايام القادمة لمعرفة نمط زيادة الحالات او نقصانها حتى تتضح الصورة اكثر والحكم على الوضع الوبائي كون الزيادة الحاصلة ليست كبيرة وما زالت تحت السيطرة كونها غير متضاعفة يوميا مع وجوب الحذر والتي بدورها ستنعكس على فتح القطاعات واستمرار العمل بها.
وقال، انه لا شك بان السبب الرئيسي لزيادة اعداد الإصابات ناتج عن بعض الثغرات الموجودة على الحدود وعدم التزام المواطنين بأمر الدفاع رقم 11 وعدم الالتزام بالحجر المنزلي بعد الحجر المؤسسي .
ودعا الدكتور عبيدات المواطنين بالالتزام بالتباعد الجسدي وعدم التجمع لأكثر من 20 شخصا واستخدام المعقمات وتجنب أماكن الازدحام والالتزام بأمر الدفاع 11 والذي ينص على لبس الكمامة واتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بسبل الوقاية والاحتراز.
والالتزام بوضع الكمامات قبل الدخول إلى الأماكن العامة، بما فيها الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية والعامة، وقبل دخول الأماكن التي تُقدم فيها خدمات مباشرة للجمهور، كذلك الشركات والمؤسسات والمنشآت وأماكن التسوق والمولات، والمحلات التجارية، والعيادات الطبيّة والمراكز الصحية المتبعة وعدم التقبيل والمصافحة للمحافظة على هذا الإنجاز في الحالة الوبائية للمملكة بالاضافة لتحميل تطبيق أمان الذي يساعد على كشف وتتبع الحالات المخالطة للمصابين بفيروس كورونا.