راصد: نصف مليون ناخب وناخبة جدد على جداول الناخبين
تزامناً مع بدء عملية عرض جداول الناخبين الأولية عمل فريق تحالف راصد لمراقبة الانتخابات على متابعة وتقييم عملية عرض الجداول الأولية وقام التحالف عملية المراقبة من فريق مكون من (54) مراقب ميداني, من خلال 3 نماذج مستوحاه من أفضل الممارسات الدولية ومرتكزة على أهم المعايير الدولية للانتخابات، المرتبطة بعملية عرض جداول الناخبين.
وبالتوازي مع عملية عرض الجداول عمل راصد على مقارنة أعداد المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع وذلك بالاستناد على ما ورد في الجداول النهائية لعام 2016وما ورد في الجداول الأولية لعام 2020حيث تبين أن عدد المؤهلين للاقتراع في عام 2016وصل إلى 4.130.145ناخبة وناخب، فيما وصل عدد المؤهلين للانتخاب حسب الجداول الأولية المعروضة اليوم إلى 4.655.411ناخبة وناخب، أي بزيادة مقدارها 525.266ناخبة وناخب، وعلى صعيد الدوائر الانتخابية لوحظ أن جميع الدوائر شهدت زيادة في أعداد الناخبين بنسب متفاوتة، والجدير ذكره أن الأرقام الواردة هي حول أعداد الناخبين لعام 2020 هي أعداد أولية وستتغير بنسب بسيطة بعد انتهاء فترة الإعتراضات وإصدار الجداول النهائية للناخبين.
وتبين أن الدائرة الأولى بالزرقاء الأعلى زيادة بين الدوائر الانتخابية حيث وصل عدد المؤهلين للاقتراع في الجداول الأولية إلى 511,273بينما كان عدد المؤهلين للانتخاب 449,753في جداول عام 2016أي بزيادة وصلت إلى 61,520ألف ناخبة وناخب، تلتها دائرة عمان الثانية حيث وصل مقدار الزيادة في تعداد الناخبين إلى 47,542ناخبة وناخب، تلاها دائرة عمان الخامسة بزيادة وصلت إلى 41,087ناخبة وناخب، أما أقل الدوائر زيادة في تعداد المؤهلين للاقتراع كانت دائرة معان بزيادة وصلت إلى 6,019ناخبة وناخب.
وعلى صعيدٍ متصل أظهرت نتائج المراقبة أن أغلبية مراكز العرض افتتحت في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، كما كان الإقبال ضعيفاً في أول يوم من قبل الناخبين للاطلاع على معلوماتهم الواردة في الجداول الانتخابية الأولية، كما أظهرت النتائج أن البعض من مراكز عرض الجداول غير مهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة وفي هذا الإطار يدعوا راصد الهيئة المستقلة للانتخاب وبالتنسيق مع دائرة الأحوال المدنية الإيعاز بما يلزم للعمل على تهيئة هذه المراكز لتكون ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة ومثال ذلك مقر اللجنة الرئيسي في دائرة عمان الخامسة – صالة تلاع العلي الرياضية، ومكتب أحوال وجوازات صويلح ،ومكتب أحوال جبل الحسين، ومنطقة زهران – أمانة عمان ومبنى بلدية مادبا.
كما وأشاد راصد في بيانه بالجهد المبذول من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب في استحداث برامج ووسائل تسهل على المواطنين عملية الوصول إلى المعلومات التي يريدونها سواءً من خلال موقع الهيئة الالكتروني أو من خلال الرسائل النصيبة التي يرسلها للمواطنين للاستعلام عن معلوماتهم, إن من مثل هذه البرمجيات تساعد المواطنين في الوصول للمعلومة بأقل وقت وجهد ممكن مما يساعد على تكريس نهج العدالة الانتخابية .
ويوصي راصد بضرورة زيادة الجهود لرفع الوعي العام بعرض الجداول الأولية للناخبين وأهمية التحقق من البيانات الانتخابية وآليات تقديم الاعتراضات من خلال تكثيف حملات الوصول. وتخصيص عدد أكبر من موظفي البحث الالكتروني في مراكز عرض الجداول الانتخابية في حال زيادة إقبال المواطنين.
وفي السياق ذاته، يدعو “راصد” كافة الناخبين إلى التحقق من دقة بياناتهم الانتخابية بالوسائل التي طورتها الهيئة المستقلة للانتخاب، وخاصة الناخبين لأول مرة، وتقديم الاعتراضات لتصحيح الأخطاء الواقعة على بياناتهم في الجداول الأولية للناخبين قبل انتهاء الفترة القانونية وتثبيتها في الجداول النهائية.
ويذكر أن راصد سيعمل من خلال فريقه على تدقيق على جداول الناخبين الأولية من خلال عدة تقنيات علمية وموضوعية وسيتم نشر نتائج التدقيق بشكل مباشر لتستفيد الإدارة الانتخابية والمواطنين من نتائج التدقيق.