الحلول الإدارية.. على الأقل ٨٠٪ منها يُفترض للوقائية وما يتبقى للعلاجية..
الدكتور خليف الخوالدة
الوقائية تحد من حدوث الأخطاء وتمنع وقوعها.. والعلاجية تعالج الأخطاء عند وقوعها وتخفف من آثارها وتمنع تكرارها.. فحتى العلاجية منها الأصل أن توضع قبل وقوع الأخطاء وليس بعد وقوعها..
وكل هذا مرتبط بالقدرة الحقيقية على قيادة المشهد ورسم ملامحه وابعاده مع تحديد واضح للأدوار ومتابعة فعلية للمجريات.. ما عدا ذلك، فالأمر لا يعدو عن كونه ردود فعل تُتخذ تحت تأثير الوقت والرأي العام.. أو مجرد كلام في كلام..
على المسؤول على اختلاف الموقع ومستواه أن يحدد موقع الخلل أو الضعف ومصدره وسببه والتصدي له بكل مهنية وتجرد ووضوح.. وأن يتحمل كل طرف تبعات مسؤولياته.. خلاف ذلك، لا يثق أحد بأي قول أو تبرير..
خلاصة القول، الأمر بمجمله محكوم بالحضور والمهابة والتأثير.. وفي الحق كحد السيف..