بعد انتقادات لاذعة لاستهتار الحكومة بضبط الحدود .. زيارة لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية لمعبري جابر والعمري
بعد أن انتقد مراقبون الإستهتار الحكومي على الحدود وبخاصة العمري، وبعد أن انتشر فيديو يوضح الأساليب الخاطئة والتي لم تأخذ بعين الإعتبار الإجراءات الوقائية مما تسبب بانتشار وباء فيروس كورونا وأعاد الأردن لنقطة البداية.
الحالة الوبائية تراجعت بشكل كبير نتيجة الإجراءات المستهترة بحياة المواطنين على الحدود، مما أربك الناس وزاد من حالة التوتر والتخوف وارباك الحياة العامة بعد أن إطمئن المواطن لعدم وجود فيروس في الأردن.
اليوم وبعد اعتراف الحكومة بالأمس بتقصيرها على لسان وزير الصحة، وبعد الوقوع في المحظور، زار وفد مكون من وزير الداخلية سلامة حماد و رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، معبري العمري وجابر الحدوديين ، حيث اطلعوا على آليات سير العمل داخلهما، و الخطط والإجراءات التي تم اتخاذها بعد ظهور حالات لفيروس كورونا للعاملين داخلهما.
وأكد وزير الداخلية خلال الزيارة المتأخرة للحدود، على أن كافة الإجراءات المتخذة تراعي حماية المسافرين والعاملين داخل معبري العمري وجابر وبما يضمن إدامة العمل وتوفير أقصى درجات الحماية الصحية، مبيناً أن هذه الزيارة برفقة قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تهدف للتأكد من سلامة الاجراءات، ومدى تطبيقها على ارض الواقع، والوقوف على التحديات، وتوفير الاحتياجات والمتطلبات اللازمة.
مراقبون انتقدوا الزيارة الأمنية والعسكرية لمعبري جابر والعمري بوصفها بالمتأخرة وأنها جاءت بعد فوات الأوان وبعد إعادة أجواء التوتر والذي سيسبب توقف عجلة الحياة العامة بكل أركانها جراء تسجيل إصابات وبأعداد كبيرة لم تسجل في بداية دخول الفيروس.