هذه أبرز أسواق التجارة والسياحة بين الإمارات والإحتلال

76

فيما يبدو أن اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم إعلانه الشهر الماضي بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي تتبعه جهود مكثفة، تمهيدا لتدفق مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين واليهود إلى الإمارات.

وأرسى الاتفاق بين البلدين تحالفا جديدا، وأسس لتوسيع التجارة والاستثمار والسياحة.

ففي العاصمة الإماراتية “أبوظبي”، تم توجيه الفنادق هذا الأسبوع، للحصول على شهادة “كوشر” للتعامل مع الوجبات وتخصيص المطابخ لتحضيرها، بحسب تحقيق نشرته “فايننشال تايمز”، ألقت الضوء على أسواق التجارة والسياحة المحتملة بين البلدين.

كما يوجد تفاؤل بشأن الترحيب بالسياح اليهود في دولة تفتخر باتباع نهج الباب المفتوح.

وفي هذا السياق، قال أحد أصحاب الأعمال في دبي: “نريد التعامل مع أي شخص، بغض النظر عن دينه”.

من جهته، شدد رئيس مركز الجالية اليهودية في دبي سولي وولف، على أن تراكم الصفقات عبر مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا والرعاية الصحية والزراعة والطيران، سيؤتي ثماره بسرعة.

وأوضح وولف، الذي انتقل إلى الإمارات قبل عقدين، أن العديد من الإسرائيليين والإماراتيين قد اتصلوا به بالفعل للمساعدة في تسهيل الأعمال التجارية الجديدة.

وفي حين أن الوصول إلى التكنولوجيا الإسرائيلية، من الأمن إلى التكنولوجيا الزراعية، له أهمية قصوى بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الكثيرين ينظرون أيضا إلى الاتفاق على أنه فرصة لتعزيز قطاع السياحة الذي تضرر من فيروس كورونا.

ويتوقع أصحاب الفنادق، الذين تضرروا بشدة من الوباء، موجة من الزوار اليهود والإسرائيليين إلى مركز التجارة والسفر في الخليج بمجرد فتح الرحلات الجوية المباشرة.

وبناءً عليه، بدأ منظمو الرحلات السياحية بالفعل في تنظيم رحلات إلى الإمارات العربية المتحدة، مع توقعات بأن يصل عدد الزائرين السنويين من إسرائيل بين 150 إلى 300 ألف، بحسب ما قال روس كرييل، محامٍ من جنوب إفريقيا ورئيس المجلس اليهودي في الإمارات.

ومن بين الفنادق التي تستعد لاستقبال هؤلاء الزوار فندق قصر الإمارات المملوك للدولة وفندق أرماني في دبي، الواقعين في قاعدة برج خليفة، أطول برج في العالم.

وفي هذا الإطار، قال العضو المنتدب لعمليات الضيافة في الحبتور كمال نعماني: “بناءً على المعلومات الواردة من منظمي الرحلات السياحية، فإن الاهتمام الإسرائيلي بدبي والإمارات العربية المتحدة “ضخم”، وهذا سوف يترجم إلى تجارة للجميع ونريد أن نأخذ نصيبنا العادل”.

من جانبه، شدد الحاخام “مناحيم جيناك”، الذي يدير أكبر وكالة لإصدار شهادات الكوشر في العالم، وهي Orthodox Union: “هناك الكثير من الإثارة، كنت أتحدث للتو مع شخص يريد استئجار عدة فنادق في دبي لعيد الفصح في نهاية مارس 2021 للسياح الأميركيين”.

ومن بين الفنادق التي تستعد لاستقبال هؤلاء الزوار فندق قصر الإمارات المملوك للدولة وفندق أرماني في دبي، الواقعين في قاعدة برج خليفة، أطول برج في العالم.

وفي هذا الإطار، قال العضو المنتدب لعمليات الضيافة في الحبتور كمال نعماني: “بناءً على المعلومات الواردة من منظمي الرحلات السياحية، فإن الاهتمام الإسرائيلي بدبي والإمارات العربية المتحدة “ضخم”، وهذا سوف يترجم إلى تجارة للجميع ونريد أن نأخذ نصيبنا العادل”.

من جانبه، شدد الحاخام “مناحيم جيناك”، الذي يدير أكبر وكالة لإصدار شهادات الكوشر في العالم، وهي Orthodox Union: “هناك الكثير من الإثارة، كنت أتحدث للتو مع شخص يريد استئجار عدة فنادق في دبي لعيد الفصح في نهاية مارس 2021 للسياح الأميركيين”.

اترك رد