مورينيو يخرج خاسرا من لعبة “القط والفأر”
ربما يشعر جوزيه مورينيو بالحيرة حول كيفية حل مشاكل فريقه توتنهام هوتسبير بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالخسارة 5-4 أمام مضيفه إيفرتون أمس الأربعاء.
وشاهد المدرب البرتغالي، الفائز بالعديد من الألقاب، فريقه يحرز الأهداف بسهولة هذا الموسم وفي أحيان أخرى يقدم أداء مملا ربما يدفع جماهيره للنوم.
وانتصر توتنهام بخماسية في ملعب ساوثهامبتون وسداسية على مضيفه مانشستر يونايتد في الدوري في بداية الموسم الحالي ثم اكتفى بالتعادل 3-3 مع وست هام يونايتد رغم تقدمه 3- 0.
ومنذ الفوز على مانشستر سيتي بأداء مذهل في الهجمات المرتدة في نوفمبر/ تشرين الثاني وهي النتيجة التي صعدت به لصدارة الدوري توقفت المتعة.
وطفا الأسلوب التقليدي لمورينيو على السطح مرة أخرى وأصبحت مشاهدة فريقه لا تُطاق.
وربما أكملت الهزيمة 1-0 أمام ضيفه تشيلسي في الدوري الخميس الماضي أسوأ فترة لمورينيو مع توتنهام منذ توليه المسؤولية قبل 15 شهرا وأدت إلى غضب الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطر مورينيو لإدخال تعديلات جوهرية وعاد المهاجمان إيريك لاميلا ولوكاس مورا إلى التشكيلة الأساسية أمام وست بروميتش ألبيون ليضع الفريق حدا لثلاث هزائم متتالية في الدوري بالفوز على ضيفه عقب أداء جيد.
ورغم جلوس هاري كين على مقاعد البدلاء أمام إيفرتون أشرك مورينيو تشكيلة هجومية.
وأحرز دافينسون سانشيز هدفين كما هز لاميلا الشباك وأدرك البديل كين التعادل 4-4 قرب نهاية المباراة ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي حيث حسم برنارد انتصار إيفرتون.