وقال أيمن طاهر إن حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي محمد الشناوي، كان له “دور محوري في هذا الإنجاز، بسبب أدائه الراقي طوال البطولة، وليس خلال مباراة بالميراس البرازيلي فقط”.

ولفت إلى أن الشناوي امتاز بالهدوء خلال المباريات، لهذا تم تتوجي جهوده بأن يكون سببا رئيسيا في فوز فريقه بالمركز الثالث في البطولة، والتصدي لركتي جزاء مؤثرتين في مجرى المباراة، كما تم اختياره “رجل المباراة”.

ونجح النادي الأهلي المصري، بطل قارة إفريقيا، في تحقيق المركز الثالث وحصد الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، بعد نجاحه في الفوز على بالميراس بطل قارة أميركا اللاتينية، بنتيجة 3- 2 بضربات الترجيح.

وانتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي بلا أهداف، في المباراة التي شهدت تفوقا ملحوظا لحارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، الذي تصدى لركلتي الجزاء الأولى والأخيرة في المباراة.

وحول ثبات مستوى الشناوي أثناء ضربات الترجيح، رغم محاولة لاعبي الفريق البرازيلي تشتيته، قال طاهر: “الشناوي لديه ثبات انفعالي غير طبيعي بسبب كثرة المباريات الدولية التي خاضها، ولديه شخصية متزنة جدا ويعرف جيدا ما يريد”.

وأضاف: “تلك هي السمات التي نعمل كجهاز المنتخب على تنميتها لدى حارس المرمى. من الواضح أن الشناوي درس الفريق المنافس جيدا، وهي سمة من سمات حارس المنتخب الرئيسية، وهي متابعة الفرق التي يلاعب ضدها ودراستها جيدا قبل خوض أي مباراة”.

وأشار مدرب حراس منتخب مصر لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن أداء الشناوي خلال المباريات، سيكون له “انعكاس إيجابي” على المنتخب الوطني، لافتا إلى أنه كان دائم التواصل معه خلال البطولة، وكان يستمع بشكل كبير لنصائحه.

وشدد طاهر على أن لدى الشناوي والجهاز الفني رغبة قوية في الوصول إلى كأس الأمم الإفريقية، ونهائيات كأس العالم.

يذكر أن الأهلي المصري، شارك في البطولة للمرة السادسة بتاريخه، وتغلب في المباراة الأولى على نادي الدحيل القطري، بهدف دون رد أحرزه لاعبه الدولي حسين الشحات، ثم تعرض لخسارة في الدور نصف النهائي، من فريق بايرن ميونخ الألماني بهدفين نظيفين، ليلاقي الفريق البرازيلي بالميراس في دور تحديد المركزين الثالث والرابع.