متطلبات المرحلة ما بعد حكومة الرزاز
بقلم” سليمان نصيرات
في الشأن الداخلي.. التعامل مع كلف كورونا والملف الاقتصادي
في الشأن الخارجي… الهجوم الامريكي لتصفية القضية الفلسطينية، وهرولة بعض العرب التطبيع مع اسرائيل ، واثارها على الاردن.
سليمان نصيرات
إننا في مجلس الإصلاح الوطني – الطريق الثالث نؤمن ان الملك هو مرآة لشعبة, وان الشعب هو افضل سياج للنظام , وان إعادة وتعزيز الثقة ما بين الشعب وقيادته امرأ أساسيا لمصلحة الشعب والنظام على السواء ، وان الظرف جد خطير والبلد تحتاج الآن إلى القائد ليقوده بكل عزم وثقة إلى بر الأمان , وهذا لن يتوفر الآن إلا اذا توفرت شروطه الموضوعية وهي:
أولا : وجود حكومة وطنية ممثلة للشعب الأردني ممن يشهد لهم تاريخيا بالنزاهة والنظافة والابتعاد عن الفساد.
وثانيا : وجود طاقم مستشارين في الديوان ممن يحملون هم الوطن ومن الناصحين الأمناء على مصلحة الوطن العليا والنظام .
وبدون ذلك فان الشرخ سيتسع على الراتق ويمكن ان يهدد امن الدولة الأردنية بشكل خطير .
ثالثا: توفر نيه حقيقية لمكافحة الفساد المستشري، واستعادة ثروات البلد التي بيعت في غفله من الزمن وبدون رقابة الشعب .
رابعا : قدرة الحكومة على مواجهة ملف كورونا والملف الاقتصادي ومدى نجاحها في الموازنه ما بين الاثنين.
خامسا : التعامل الحصيف مع الهجوم الامريكي على المنطقه وهرولة بعض الدول العربيه للتطبيع مع اسرائيل وتأثير ذلك على الاردن والرد على ذلك من خلال العمل في اتجاهين وحدة الصف الداخلي وتقريب المسافة ما بين النظام والشعب، ووجود مجلس نواب قوى وممثل حقيقي للشعب واعادة مراجعة السياسه الخارجيه بشكل شامل والبحث عن حلفاء جدد. وهذه ربما النقطة الأضعف التي تواجهنا في المستقبل القريب.
اللهم إننا قد بلغنا. اللهم فاشهد.
خاص بالاردن اليوم