العضايلة: ارتفاع عدد الإصابات يشكل ضعفا في منظومتنا الصحية
قال وزير الدولة لشون الإعلام أمجد العضايلة: شهدنا خلال الأيّام الماضية تسارعاً كبيراً في وتيرة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، إلى جانب زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات؛ وهذا ما لم نكن نأمله، وكنّا نحذّر منه باستمرار، كونه يستوجب اتخاذ قرارات صعبة.
وأضاف “إن ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى هذا الحد يشكل ضغطاً كبيراً على منظومتنا الصحية التي ما زالت قادرة – وبحمد الله – على استيعاب هذا المستوى من الإصابات وذلك بفضل الجهود التي بذلناها منذ بدء الجائحة وعملنا من خلالها على تطوير منظومتنا الصحية وتعزيزها وتمكينها لتواكب أسوأ السيناريوهات:
وأضاف “لكنّنا اليوم أمام تحدٍّ كبير، ومسؤوليّة تتطلّب الحفاظ على هذه المنظومة، وإبقاءها قادرة على تحمّل الوضع الوبائي الحالي؛ وبالتالي من واجبنا اتخاذ قرارات تساعدنا في الحدّ – ما أمكن – من انتشار الوباء، وتسطيح المنحنى الوبائي بهدف إبقاء الأمور تحت السيطرة”.
لكنّنا اليوم أمام تحدٍّ كبير، ومسؤوليّة تتطلّب الحفاظ على هذه المنظومة، وإبقاءها قادرة على تحمّل الوضع الوبائي الحالي؛ وبالتالي من واجبنا اتخاذ قرارات تساعدنا في الحدّ – ما أمكن – من انتشار الوباء، وتسطيح المنحنى الوبائي بهدف إبقاء الأمور تحت السيطرة.
قد درسنا خلال الأيّام الماضية مجموعة من السيناريوهات التي اقترحتها وزارة الصحّة، وخليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ومنها فرض حظر التجوّل الشامل لمدّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، من أجل المساهمة في السيطرة على الوباء، ومنع المخالطة، وبالتالي الحدّ من أعداد الإصابات، وفق العضايلة
وأضاف، ولكن، كما تعلمون، فإنّ قرار حظر التجوّل الشامل لأسابيع، تنطوي عليه آثار اقتصاديّة واجتماعيّة ونفسيّة صعبة للغاية، لذلك تمّ استبعاد هذا الخيار في هذه المرحلة؛ رغم أنّ العديد من الدول أعادت فرضه من جديد نظراً لسوء الحالة الوبائيّة فيها.
لكن، ولأنّ الحالة الوبائيّة تتطلّب اتخاذ قرارات صعبة وسريعة للسيطرة على أعداد الإصابات، والحدّ من امتدادها؛ فقد عقدت خليّة أزمة كورونا اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، انتهى للتوّ، نوقشت خلاله جميع الخيارات المطروحة وفق العضايلة.