نابولي يطيح بيوفنتوس وينقذ مدربه غاتوزو من الإقالة

64

أنقذ نابولي مدربه جينارو غاتوزو من الإقالة عندما أطاح بضيفه يوفنتوس حامل اللقب بالفوز عليه 1-صفر، السبت، على ملعب “دييغو مارادونا” في نابولي في المرحلة الثانية والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

وسجل لورنتسو إينسينيي الهدف الوحيد في الدقيقة 31 من ركلة جزاء، معيدا فريقه إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وخسارتين أمام جنوى صفر-1 في الدوري السبت الماضي، وأمام أتالانتا 1-3 الثلاثاء الماضي في إياب مسابقة الكأس التي جُرّد من لقبها بعدما تعادلا ذهابا صفر-صفر.

ووضعت النتائج المخيبة في الأونة الأخيرة غاتوزو تحت مقصلة الإقالة حيث أشارت تقارير صحافية إلى أن التعثر أمام فريق السيدة العجوز قد يطيح برأسه من الإدارة الفنية للفريق الجنوبي.

لكن نابولي نجح اليوم في تلقين ضيفه درسا في الواقعية. وثأر لخسارته أمامه صفر-2 في الكأس السوبر في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، ملحقا به الخسارة الثالثة هذا الموسم.

تألق ميريت

وأنعش نابولي آماله في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهي تعبتر هدفا بالنسبة له هذا الموسم، بعدما ارتقى إلى المركز الرابع مؤقتا برصيد 40 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام يوفنتوس بالذات، وبفارق الأهداف أمام قطبي العاصمة روما ولاتسيو اللذين يلعبان غدا أمام أودينيزي وإنتر ميلان على التوالي.

كما رفع نابولي معنوياته قبل مواجهة مضيفه غرناطة الإسباني الخميس المقبل في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

في المقابل، جاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة ليوفنتوس المقبل على مواجهة مضيفه بورتو البرتغالي الأربعاء المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتجمد رصيد يوفنتوس عند 42 نقطة في المركز الثالث وبات مهددا بالتراجع إلى المركز الخامس في حال فوز روما ولاتسيو غدا.

ويدين نابولي بفوزه بشكل كبير إلى حارس مرماه أليكس ميريت الذي وقف سدا منيعا أمام محاولات مهاجمي يوفنتوس خصوصا البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني الفارو مورتا وفيديريكو كييزا.

واضطر غاتوزو إلى الدفع بميريت بعد إصابة حارس مرماه الأساسي الدولي الكولومبي دافيد أوسبينا خلال فترة الإحماء، فكان عند حسن ظنه.

الهدف الـ100 لإينسينيي

وحصل نابولي على ركلة جزاء عندما وجه القائد جورجو كييليني ضربة بيده إلى وجه المدافع أمير رحماني من كوسوفو داخل المنطقة إثر منافسة على كرة عالية فاحتسبها الحكم دانييلي دوفيري بعد اللجوء إلى الحكم الفيديو المساعد “في آيه آر” فانبرى لها اينسيني قوية بيمناه في الزاوية اليمنى للحارس البولندي فويتشخ تشيشني (31).

وهو الهدف المئة لاينسينيي في مختلف المسابقات مع نابولي وبات سابع لاعب يحقق هذا الإنجاز مع الفريق الجنوبي، وأول إيطالي يفعلها معه.

وأنقذ ميريت مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية للدولي الكولومبي خوان كوادرادو (34).

وكاد رونالدو يدرك التعادل من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايسر لميريت (47)، ثم أنقذ الأخير مرماه من هدف محقق بتصديه لكرة “على الطاير” لرونالدو بيسراه من مسافة قريبة (49).

وواصل ميريت تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكييزا من داخل المنطقة إلى ركنية لم تثمر (56).

وكاد المدافع البرازيلي أليكس ساندرو، بديل كوادرادو، يفعلها بتسديدة قوية بيسراه من حافة المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (68).

وجرب كييزا حظه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (85)، ثم تلقى الإسباني ألفارو موراتا كرة أمام المرمى من كييزا فهيأها لنفسه بيسراه واستدار وسددها بيمناه من مسافة قريبة تصدى لها ميريت بقدمه اليسرى قبل أن يشتتها رحماني إلى ركنية (86)، كاد الفرنسي أدريان رابيو يدرك منها التعادل بضربة رأسية مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (87)، ثم حاول رونالدو بكرة رأسية بين يدي ميريت (89).

تورينو يواصل عثراته

واصل تورينو عثراته بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه جنوى.

وهو التعادل الخامس على التوالي لتورينو والسادس في مبارياته السبع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، والحادي عشر هذا الموسم، علما بأنه حقق فوزين فقط حتى الآن وكانا خارج قواعده، الأول على حساب جنوى 2-1 في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والثاني على مضيفه بارما بثلاثية نظيفة في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي.

وهي المرة الأولى التي يحقق فيها تورينو خمسة تعادلات متتالية في الدوري في تاريخه، فرفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع عشر وبات مهددا بالتراجع الى المركز الثامن عشر، آخر المراكز المؤدية الى الدرجة الثانية، في حال فوز كالياري على ضيفه اتالانتا الأحد.

في المقابل، حقق جنوى التعادل الأول بعد 3 انتصارات متتالية، والثاني في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، فرفع رصيده إلى 25 نقطة منفرداً بالمركز الحادي عشر مؤقتاً، مستغلا تعادل شريكيه السابقين بولونيا وبينيفينتو المتعادلين 1-1 الجمعة في افتتاح المرحلة، وبفارق نقطة واحدة أمام أودينيزي الذي يحل ضيفاً على روما الأحد.

ويلتقي لاحقا سبيتسيا مع ميلان.

ويلعب الأحد أيضا سمبدوريا مع فيورنتينا، وكروتوني مع ساسوولو، على أن تختتم الاثنين بلقاء فيرونا مع بارما.

أ ف ب

اترك رد