دولة الرئيس دعني اصارحك ان الشعب يرى انك قد ورثت فساد في ادارة الدوله ،
اداري مالي وتنظيمي وغيره اذن ما هو موقف الحكومة اليوم من هذه الملفات التي ارهقت الدولة ؟
هناك حاجه لإصلاح سياسي شامل. و الكل مجمع على ذلك ، هل لدى الحكومه القدره على فعل ذلك ؟
من هنا نبدأ ..
الاوضاع الاقتصادية للدوله والمواطن تمر بأقسى الظروف ، وهذا معروف للجميع والكل يضع اللوم على فايروس كورونا، وفي الحقيقة الوضع الاقتصادي متردي وبحالة انحدار منذ وقت طويل، هل لدى الحكومه القدره على حل هذا اللغز؟ الذي وعد كل رئيس حكومة تم تكليفه بالخروج من عنق الزجاجة وتحسين الاوضاع الاقتصاديه للمواطنين ورسم لنا الاحلام الوردية والحياة الرغيدة ، ثم خرج كما دخل بدون اي تحسين للأوضاع الاقتصاديه وبقينا داخل الزجاجة بلا أوكسجين يجب الا تكون كسابقيك يا دولة الرئيس الذين حدثونا عن الحوت ثم نسو من هو كما وعدنا من سبقك من الرؤساء بتامين فرص العمل والوظائف وغيرها وغيرها وكانهم يقرأون من نفس الصفحة في ذات الكتاب ولكن اتضح انه كلام للإعلام فقط لا اساس له على ارض الواقع
يتسأل البعض يا دولة الرئيس هل حكومة الخصاونه قادرة عمليا ان تتعامل مع قوى الشد العكسي والفساد؟ سننتظر ونرى وانتم معنا منتظرون ام سيقتصر محاسبة من لا حول ولا قوة لهم ولا عشيرة خلفهم ؟
المواطن يا دولة الرئيس يتسائل من يقف خلف الفساد ويدعمه ويحميه حتى استوطن بهذا الشكل وعجزت الحكومات عن مكافحته ؟ هل نرى قريبا رئيس وزراء خلف القضبان ام تكتفي الحكومة بالبحث عن كبش فداء من اجل تحقيق انتصارات وهمية وشعبوية الشارع يسأل فهل من مجيب ؟
ان انتشار الفساد واسناد الامر الى غير اهله واستبعاد أصحاب الحق والخبرة والكفاءات , من شانه أن يلحق الضرر بالنظام والدولة , هل ستحاسب من فاحت منه رائحة الفساد , او من ارتكز الى الشللية والمحسوبية في تقلد المناصب العليا او من عَين ووظف وخدم اصدقائه وقدمهم على اصحاب الكفاءات والخبرات وقام بتعيينهم مدراء ورؤساء مجالس من خلال وهم يطلق عليه مسابقة المناصب القيادية وكذلك بعض الوزراء والجميع يعرفهم بالاسماء يا دولة الرئيس
إن الوسطية والاعتدال والعقلانية في تناول المشاكل التي تواجه الدولة الاردنية , ودراستها ووضع رؤية حول التعامل معها بكل حيادية وموضوعية ، والوقوف في وجه الفساد والفاسدين الذين نهبوا الشعب وحملوه فوق طاقته , وارهقوه بديون سيتحمل الابناء والاحفاد وزرها، فهل تجد المحاسبة والاصلاح طريق الى الدوار الرابع وتنفض غبار الصمت عن اوراق وملفات هؤلاء لنرى ونسمع عن محاكمات عادلة وبشفافية والتاريخ سيسجل لكم هذا والتاريخ لن يرحم
البلد بحاجة الى خطة اصلاح شاملة لكل مكونات الدولة وبأسرع وقت ممكن , فلا يوجد لدينا ترف الانتظار، ونحن نرى الدول تتهاوى من حولنا تباعا، وتسرب الوهن وفقدان الأمل من ثغرة البطالة والفقر والفساد والتخبط الاداري والاقتصادي والسياسي وتردي احوال المواطنين .
الغاء كافة المؤسسات المستقلة وربطها بالحكومة هذا مطلب قديم جديد وكان سيد البلاد قد بدأ به بدمج قوات الامن العام والدرك ,
وضع قانون احزاب يدعم الحالة الحزبية والتوجه الديموقراطي , وليس لدعم الاحزاب الهامشية , او التي لا يوجد قاعدة شعبية او تمثيل لها في البرلمان.
تحدثت يا دولة الرئيس بالأمس عن الافنتاح الحكومي على الاعلام وهذا اساسي في الدولة الاردنية فعلى مدار السنوات كان الاعلام شريك اساسي في صنع القرارت من خلال تسليط الضوء على الكثير من الملفات وكان السند ولكن في عهد من سبقك تم حبسهم والتنكيل بهم وللاسف شاهدنا بالامس وفي بداية عهدك مقابلة للدكتور حسن البراري على احدى الفضائيات معبراً عن رأيه وكيف ضاق صدر الدولة من حديثه حيث تم قطع الاتصال وحذف المقابلة من منصات التواصل الاجتماعي فأرجو ان لا يكون هذا نهجكم وخصوصا بعد أن تم تعين الوزير معن القطامين الذي كان الاكثر شراسه في انتقاد الحكومات حيث نتمنى ان لا يكون تعيينه مقابل صمته
يا دولة الرئيس اننا نرى الاخطار تحدق بالبلد من كل جانب، ولا ينبغي ان نغمض عنها العين او ننام على وسادة من الريش فوق ركام من خداع النفس , ونترك كل تلك الثقوب في خزان الامل والأمن ليتسرب منها اعداء الداخل والخارج مستفيدين من كل تلك الاخطاء والتقصير والتردي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي , كما اننا نعتقد انه لا يمكن ان نبني هرما متماسكا من الامن الفولاذي ، اذا كان هيكل الاقتصاد والسياسة من الفخار .
الجميع ينتضر منكم موقف حكومة واضح من هذه الملفات التي ارهقت الدوله
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
Prev Post