دراسة جديدة: جرعة واحدة من اللقاح كفيلة بتفادي العلاج بالمستشفيات
أثبتت دراسة جديدة أن جرعة واحدة من لقاحات الشركات الكبرى تخفض بنسبة كبيرة حاجة مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدخول المستشفيات، في حين أظهرت بيانات رسمية أن أكثر من 20 مليونا في بريطانيا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاحات.
وأشارت دراسة أجرتها وكالة الصحة العامة في إنجلترا وكشفت عن نتائجها صحيفة “ميل أون صنداي” أن تلقي جرعة واحدة من لقاحي “أوكسفورد-أسترازينيكا” (oxford-astrazeneca) أو “فايزر-بيونتك” (pfizer-biontech)، قلص الحاجة إلى العلاج في المستشفيات، بنسبة تتجاوز 90%.
وكانت الولايات المتحدة منحت السبت ترخيصا طارئا للقاح شركة “جونسون أند جونسون” (johnson and johnson) ذي الجرعة الواحدة والقابل للتخزين في درجات حرارة الثلاجة، لينضم إلى لقاحي شركتي “فايزر-بيونتك” و”مودرنا” (moderna).
وفي السياق، قال كبير المسؤولين المعنيين بالأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إنه لا يمانع من تلقي تطعيم “جونسون أند جونسون”، مشجعا الأميركيين على قبول أي من اللقاحات الثلاثة التي نالت موافقة السلطات.
وأضاف في حديث صحفي “ثلاثتها جيدة جدا حقا، وينبغي على الناس تلقي الأكثر توفرا منها أمامهم.. إذا ذهبت إلى مكان ووجدت (جونسون أند جونسون)، وكان هو المتاح وقتها، فلتأخذه”.
وفي بريطانيا، أعلنت السلطات الصحية عن تطعيم 20 مليون شخص بجرعة واحدة من اللقاحات، بينما بدأت حملة التلقيح باستهداف فئات عمرية أصغر.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن هذه النقطة التاريخية تمثل “إنجازا وطنيا هائلا”، وأشاد بالنظام الصحي في البلاد والعاملين والمتطوعين والقوات المسلحة، مضيفا “أحث الجميع على أخذ التطعيم.. كل جرعة تمثل فارقا في معركتنا مع كوفيد-19”.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) شجعت الخميس مواطنيها على تلقي التطعيم، موضحة أن الحقنة لم “تؤذها إطلاقا” وأنه يجب “التفكير في الآخرين”.