باحثون يحذرون من الاعتداء على قبور الدولمن بمنطقة الفيحاء في مادبا
حذر ناشطون وباحثون في مجال الآثار وحمايتها في محافظة مادبا من تجريف وتدمير قبور الدولمن الواقعة على أرض تعود ملكيتها لوزارة الزراعة ( حراج )في منطقة الفيحاء غرب مدينة مادبا من التجريف وأعمال البناء دون اتخاذ خطوات جادة من قبل مديرية الآثار العامة ووزارة السياحة.
وقال ياحثون إن قيام بعض الأفراد بوضع اليد على بعض قطع الاراضي الحرجية التي تحتوي على آثار تاريخية ومن ثم القيام ببيعها لبعض الأفراد بطريقة غير قانونية، لافتين الى ان المعتدين أزالوا قبور الدولمن وطمس معالمها في منطقة الفيحاء التي تحتوي على العشرات منها .
وأوضح مدير مديرية الآثار في مادبا خالد الهواورة أنه سيتم مخاطبة الجهات المعنية بتخصيص قطعة الأرض لصالح مديرية آثار مادبا والتي يقع عليها قبور الدولمن حتى يتم أخذ الاجراءات اللازمة لحماية هذا الإرث الحضاري وترميم المعتدى عليه والحفاظ على ما تبقى. وقال مدير مديرية الزراعة في مادبا المهندس عبدالناصر طبيلة انه سيتم حصر جميع الاعتداءات على الأراضي الحرجية في منطقة الفيحاء وأننا بانتظار المساحين من مديرية الحراج لحصر المساحات ومن ثم تحويل المعتدين للجهات المختصة وإزالة جميع الاعتداءات ومعاقبة من أقدم عليها ، مؤكدا ان لا تهاون في هذا المجال مع اي تجاوز او اعتداء على اراضي الدولة سواء بتحويلهم الى الحاكم الاداري او إلى المحاكم المختصة.
وتقع الفيحاء واسمها الاقدم هو المصلوبية غرب مادبا على مسافة 5 كلم من مركز المحافظة وتتبع إلى لواء القصبة من محافظة مأدبا وهي من حدود بلدية مادبا.
(بترا)