البعد الدفاعي والأمني للاتفاقيات العسكرية التركية في افريقيا.. أحمد عبد الباسط الرجوب

116

البعد الدفاعي والأمني للاتفاقيات العسكرية التركية في افريقيا… هل عودة الاتراك لجزيرة سواكن لسباق السيطرة على موانئ البحر الأحمر؟…هل يبحث اردوغان عن زعامة إسلامية على حساب أعدائه الاستراتيجيين؟

أحمد عبد الباسط الرجوب

بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب في سورية وظهور التنظيمات الارهابية المتطرفة وخاصة ما اندرج على تسميته بتنظيم داعش في العراق وسوريا ، وما بات جليا بأن هذه التنظيمات ما هى الا صناعة الدول الاستعمارية والتي لم تتوقف يوما من وضع الخطط وايجاد العملاء لها للابقاء على منطقتنا العربية تحت ارهاصات الحروب وعدم الاستقرار ولا بخافي على احد زراعة الكيان الابارتاهيدي الصهيوني في فلسطين التاريخية وما زالت الحربة التي انشأ غراسها في خاصرة امتنا العربية – بريطانيا – الاقذر من بين الدول الاستعمارية البغيضة وما زالت المنطقة العربية تحت اتون ما اقدمت عليه بريطانيا الناكثة للعرب في وعدها منذ الاطاحة بدولة الخلافة العثمانية واعلان انتهائها – أي الدولة العثمانية – في العام 1923 …. وعلى وقع الحرب التي استعرت في سوريا فقد لعبت كل من ايران وتركيا في اكثر من مضمار وخاصة على الجبهتين السورية والعراقية …

وفي حديثنا عن الدور التركي تارجحت علاقاتها مع روسيا وخاصة عند اسقاط الطائرة الروسية في 24 نوفمبر / تشرين ثاني 2015 وما تلاها اجتياح الاراضي السورية ودخولها الى ادلب والاراضي العراقية لاعادة ارثها التاريخي في الموصل وما حولها وكما تدعي ، وفي سياق الاطار نفسة التقلبات في المواقف التي انتهجها الرئيس التركي ما بين حليفته الولايات المتحدة والجار الروسي المتربص للنيل من تركيا على خلفية التدخلات التركية في سوريا واسقاط تركيا للطائرة الروسية كما اسلفنا وما انتهت اليه من انخراط تركيا في مؤتمر سوتشي وتوقيع الاتفاقيات التجارية مع الطرف الروسي التي جرت في انقرة مؤخرا على هامش زيارة الرئيس الروسي بوتين ، تناوبت تركيا على فتح نوافذ لها في الاقليم المتوسطي مرورا الى القارة السمراء ، ولتسليط الضوء على موضوعنا بشمولية نستعرض ما يلي:

 (1)

صراع الثقافات على البلاد العربية

ما تقدم هو المسار الذي اخذ المنحى الذي تسير عليه الدولة التركية في ظل تناحر بين الدول الشرق اوسطية الاسلامية لقيادة المنطقة والمتمثل في تركيا وايران والسعودية وغياب تام للدور المصري وهنا وعلى عجالة  فالبعد التاريخي، اذن: ضروري لفهم ما “يخطط ” للمنطقة منذ ردح قريب من الزمن، لا لأمر يتعلق بصيرورة تتحقق عبر امتداد الزمن، بل لأن هذه الصيرورة تمتد جذورها في” ثقافات المنطقة ” ،مع تلك الثقافة المتصارعة معها الآتية من الخارج بكل أسمائها ومسمياتها، فالصراع هو صراع ثقافات قبل كل شئ والذي يمكن التسليط عليه فيما يلي:

– ثقافة عربية : ” فقدت روحها ” فأصبحت معتلة مثل الشاة النطيحة العاثرة ، عديمة الفائدة، لاتدري أي القطعان تتبع (شرقا أم غربا) تتناحر فيما بينها بالمهاترات والنزاعات البينية الواهيه في غياب قائد عربي يكون له الحضور القوى لقيادة هذه الامة ووضعها على قدم المساواة مع سائر الامم ، ولقد ظلت الثقافة العربية منذ انحطاطها المبكر، مكتفية باجترارالماضى، بالتنقيب عن الشماعات التي ظل العرب يعلقون عليها أعباءهم وعجزهم، وانتكاساتهم، منذ أن تطايرت شظايا حضارتهم.

– ثقافة فارسية : لها الرصيد الأكبر في تاريخ العلاقات والصراعات (شرقا وغربا) يحركها اليوم تشيع اغتنى بالتاريخ التصادمي لعقود طويلة من الزمن، منذ بني أمية الى نهاية الدولة العباسية ،هذا التشيع المشدد الذي يرى فرصته للتوسع من منطقة المشرق العربي المترنح بفعل السياسات الامريكية التي بدأت منذ احتلالها ” أي امريكا ” للعراق في العام 2003 وما خلفتة من وجود التنظيمات الارهابية التي صنعتها بمنهجية الفوضى الخلاقة لصاحبة الصون والعفاف كوندوليزا رايس .

– وثقافة عثمانية :لم يعرف لها أي رصيد ثقافي كبير تاريخي، الا أنها تبنت الاسلام وحضارة العرب واغتنت – تاريخيا – باسلام سني مرن متفتح اعتمد – أساسا – على مذهب أبي حنيفة (فقه الرأي)، الذي هو أكثرالمذاهب الفقيهة تفتحا، وأقلها صرامة (وأبو حنيفة هوالامام الغيرالعربى من بين الأئمة الأربعة) كما اغتنى تاريخ تركيا الحضاري- الثقافي أيضا بالطرق الصوفية التي جذبت اليها الأجناس المختلفة من شعوب الأناضول، و منطقة آسيا الصغرى حتى داخل افغانستان،وهذه الطرق كلها عربية المنشأ، سواء عبر ” النقشبندية ” المنسوبة الى الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أو القادرية العراقية – البغدادية المنسوبة لعبد القادر الجيلاني (او الكيلاني الفقيه الحنبلي والشريف الحسيني) المستمدة من تعاليم سيد الطائفة “أبوالقاسم الجنيد البغدادي العراقي” أوعبرمعظم الطرق المتفرعة عن الشاذلية المغاربية لمؤسسها ” أبي الحسن الشاذلي السبتي المغربي ” وهنا تلتقي الثقافات العربية – الاسلامية الصرفة في تكوين النفسية والعقلية التركية وخاصة في الأوساط الشعبية التي لم تتتأثر في مجموعها ” بالكمالية الأتتاتوركية ” التي كانت ثقافة  ” النخب ” المثقفة المغربة في تركيا و الكثير من جنرلاتها.

 (2)

التمدد التركي في افريقيا

لقد اتخذ اردوغان مخططا لعبور اليابسة والبحار الشرق اوسطية والافريقية ، وفي رأينا أن كل هذه الخطوات من جانب الأتراك تأتي ضمن استراتيجية تركية، تشمل القارة الأفريقية في خضم سباق محموم حول أفريقيا بين العملاقين الصيني والاميركي، ويبدو أن تركيا تريد حصتها في أفريقيا، كقوة عظمى صاعدة، وعليه كانت الصومال أحد مداخلها إلى عالم أفريقيا وكان هذا في العام 1912 عندما وضعت اقدامها في الصومال بتأسيس قاعدة عسكرية لها في قلب القارة السمراء ويعد اهتمام أنقرة الخاص ونشاطها البارز في الصومال تحديداً، مؤشراً إلى رغبتها في أن تصبح لاعباً نشطاً في القارة السمراء عبر الجهود الحكومية وغير الحكومية، اذ أن الحضور التركي في الصومال يهدف إلى إظهار الزعامة التركية قوة عظمى، عسكرية واقتصادية، كما أن اهتمامها بالصومال، جاء إدراكاً منها لأهمية الصومال الجيوستراتيجية، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الذي يربط بين القارات، وباعتبارها ممراً مهماً للطاقة في العالم، إضافة إلى ثروات كثيرة يمتلكها الصومال في ظاهر الأرض وباطنها.

وفي سياق هذا الاطار يمكن تقسيم تمدد وتطوّر السياسة الخارجية التركية تجاه القارة الأفريقية، الى ثلاث مراحل:

المرحلة الاولى : بدأت في العام 1998 عندما تبنت تركيا ما أطلق عليه الخطة الأفريقية، واستمرت حتى عام 2005، الذي أعلنت أنه عام أفريقيا، وقد عملت تركيا خلال هذه الفترة على إرساء الدعائم الديبلوماسية، وإعداد منهجية في التعامل مع القارة السمراء.

المرحلة الثانية : خلال الفترة بين عامَي 2005 و2011، حيث عملت تركيا على تقوية علاقاتها بأفريقيا على المستويات كافة، وحصلت على منصب مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2005، ثم أصبحت حليفاً استراتيجياً في 2008، وانضمت الى البنك الأفريقي للتنمية وكذلك عقد المؤتمر الأفريقي التركي عام 2008، وزادت حركة التجارة بين الطرفين في هذه الفترة

المرحلة الثالثة :  فقد بدأت في عام 2011 مع الاهتمام التركي بالوضع في الصومال، ودور تركيا في إلقاء الضوء على ما يعانيه الشعب الصومالي، إذ استضافت مدينة اسطنبول المؤتمر الصومالي الثاني خلال عام 2012، تحت عنوان ” تحديد المستقبل الصومالي أهداف عام 2015 “، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وبمشاركة 57 دولة، و11 مؤسسة إقليمية ودولية، واستدعى التوجّه التركي الجديد نحو أفريقيا توسعاً في الحضور الديبلوماسي التركي، فتمت زيادة عدد السفارات التركية في القارة من 12 عام 2002 الى 39 سفارة عام 2015

المرحلة الرابعة: 2017 دخول تركيا الى السودان ، وفي صدارة هذا المشهد هو الاتفاق بين البلدين وموافقة الرئيس البشير على تخصيص جزيرة ” سواكن أو مساكن ” لبلاده لغايات ترميمها وتطويرها من قبل تركيا وكما تم التوقيع على إنشاء مجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين، وسيجتمع مرة واحدة كل عام كما تم أيضا التوقيع على 12 اتفاقية في المجالات الزراعية والاقتصادية والعسكرية ، وفي سياق التبادل التجاري بين الجانبان التركي والسوداني لحجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين يبلغ خمسمائة مليون دولار، وتطمح الدولتان لزيادته إلى مليار دولار تمهيدا لتصل إلى عشرة مليارات دولار ، ومما تجدر الاشارة اليه بأنه قد تم إقرار علاقة إستراتيجية بين البلدين عام 2005 عندما كان اردوغان رئيسا للوزراء في تركيا في ذاك الوقت.

(3)

الخلاصة

يلاحظ مما قدمت في عجالة عن وضع منطقتنا العربية تحديدا وتجاذب القوى عليه منذ افول سماء الدولة العثمانية في بداية القرن الغابر ، وما ترتب على تصدع الحالة العربية الامر الذي وضع لتركيا أهداف استراتيجية، تتمثل بالدفاع عن مصالحها في المنطقة، لتتجاوز المسرح الإقليمي، وإيجاد مجال حيوي جديد لطاقاتها وإمكاناتها الإنتاجية والفنية، تمكنها من وضع قدمها من جديد في البلاد العربية واختراق أسواق أفريقيا التي تستغلها أوروبا من دون جدوى لشعوبها، فالتحرك التركي والايراني في منطقتنا العربية مآله الى غفلة الدول العربية عن التنبة منذ زمن الى ما تفكر به الولايات المتحدة الاستعمارية تجاه الوطن العربي تحديدا ومجاراة قادة دولنا لهذه الدولة الشيطانة وهنا لا بد من التذكير الى عدة قضايا كانت في الخاصرة لامتنا ولم تؤدى اليها حكومات بلادنا العربية ما تستحقه من الاهتمام والذي افسح المجال للاتراك والايرانيين التموضع في بلادنا ، اما القضايا فهى:

 – القضية الفلسطينية  : حكايتها اصبحت من الماضي بعد ان طوتها الذاكرة العربية واصبحت في طي النسيان واصبحنا نحن العرب نلهث وراء سراب الحكم والخصم الامريكي الراعي لعملية السلام وهو من اقدم على فعلته تاجر العقارات ترامب باعلانة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وللمفارقة بدعم وتأيد من بعض دولنا العربية … وهنا التقف هذه القضية الحاكم التركي وبالتشاور مع الملك عبد الله الثاني بالوصول الى قناعة تركية اردنية مشتركة ان هذا المشروع هو مؤامرة لا يمكن السكوت عنها… وكان أول ما فعله اردوغان هو توجيه نداء مفتوح كرئيس للدورة الحالية لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى الرأي العام العالمي يحدد فيه استراتيجيات التحرك التركي للرد على القرار الاميركي ودعى المسلمين الى الاجتماع في بلادة وهو ما يندرج في اطار خطته لزعامة المسلمين في الدفاع عن قضاياهم والعرب يتجرعون الاراجيل على قارعة المقاهى… وهنا ليس تناقضا ابارك لخطوة الرئيس اردوغان واشكرة على مبادرته التي لم يتجرأ عليها بعض من قادتنا…

 – العراق : فالتاريخ عراقي الهوى عربي الثوابت، وفيه الثروات المائية والنفطية والزراعية، مع ذلك يتعرضون للإبادة بسبب الطائفية ومشاعر البغضاء التي سممت الأجواء العراقية ، سبب الدمار العراقي هم العراقيون بشكل خاص والامة العربية بشكل عام، فقد ترك العرب وبتواطؤ مع بعض الشخصيات العراقية التي توجهها ايران أو تلك العميلة للغرب والتآمر العربي مع الدولة الاستعمارية في غزو العراق التي اهلكت الحرث والنسل في هذا البلد العربي ، وبالتالي تركة لقمة مستساغة لايران والتي اصبحت تمسك بمفاصلة ومقدراتة وفي إنتاج الفساد والتخلف وما كان ماثلا من الحركات الارهابية الاصولية من اختراعات هذه القوة الاستعمارية الغاشمة.

 – اليمن ومجلس التعاون الخليجي : تاريخٌ حافلٌ بالفرص الضائعة وعوضاً عن الاستهزاء بفكرة منح اليمن عضوية مجلس التعاون الخليجي، كما ان استبعاد اليمن من مجلس التعاون الخليجي ترك شبه الجزيرة العربية مقسّمة، وحدّ من قدرة دول المجلس الراهنة على التأثير على الصعيدَين الاجتماعي والثقافي، ناهيك عن أنه أعاق حركة التجارة الإقليمية والنمو الاقتصادي … وامام الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن فقد دخلت ايران على خط اليمن وشاهد الحال على ما نحن علية وكان من الاجدى ان تقدم دول الخليج الدعم لليمن وضمان 25 مليون عربي ” أصلي ” الى قوة مجلس التعاون !! .. والسؤال هل اليمن الفقير لا يجوز له الجلوس مع نادي الاغنياء؟… مفارقة عجيبة والف عجيبة!!!

 – سوريا وليبيا ما زالت المشاهد على الدور العربي في تدمير هاتين الدولتين والمشهد غير خاف على احد ولا يحتاج الى شرح زيادة على ما اصبح مادة للتسلية على الفضائيات ونشرات الاخبار واللعب بدمى الاشخاص كل على اختلاف اسيادة !!

 ولما تقدم وفي هذا الاطار فقد توصلت الى الكثير من الاستنتاجات القادمة والتي قد تكون في صدارة الاحداث وعلى نحو كما يلي:

1. إن تبرير منح ميناء وجزيرة سواكن للإدارة التركية بغرض إعادة صيانة الآثار العثمانية ما هو إلا ادعاء، واعتقد انه يهدف الى إقامة قاعدة عسكرية تركية على الأرض السودانية لسباق السيطرة على موانئ البحر الأحمر وهو تعزيز لقاعدتها العسكرية في الصومال، لكي تكون قريبة من خليج عدن.

2. يدل الاتفاق وبدون مواربة على أن هناك استخدامات أمنية عسكرية مُتوقعة لجزيرة ” سواكن ” يضاف الى ان هناك ملحقًا للاتفاق المُبرم بين البلدين يشير إلى احتمالية توقيع اتفاق عسكري أمني بينهما ، وقد اثار هذا الاتفاق توجسا لدى الحكومة المصرية وذلك بالنظر إلى أن تركيا ليست من الدولة المتشاطئة على البحر الأحمر، ووجودها في سواكن بالقرب من الحدود المصرية، وفي مواجهة الحدود السعودية، يوضح أن السياسة التوسعية لتركيا دخلت حيز التنفيذ العملي، ويؤكد أن لها أطماعًا في الإقليم.

3. يعد توقيت التحرك التركي في افريقيا مهماً للغاية، فبالإضافة لما سبق ذكره، جاء في الفترة التي غاب فيه التأثير العربي عن القارة، وخصوصاً القسم المسلم منها، بسبب الأزمات التي تعيشها دول عربية عديدة، وبذلك أصبحت تركيا بالنسبة للقارة ” مركز جذب ” جديداً

4. إن التحديات الكثيرة التي تواجهها إسرائيل وايران والدول الأخرى في أفريقيا، قد فتحت المجال واسعاً أمام الأتراك، إذ إن نمط الإسلام التركي المعتدل الذي يتواءم مع تقاليد الديموقراطية الغربية، ونمط اقتصاد السوق يقدم نموذجاً يحتذى به لمسلمي أفريقيا، وعليه، فإن مدارس ومساجد كثيرة يقوم على إدارتها الأتراك في مختلف أنحاء أفريقيا لا تثير أي مخاوف، على العكس من النشاط الايراني

5. لا يمكن النظر الى كل هذه التحركات، الا في إطار تعزيز وجود انقرة في الشرق الأوسط وافريقيا، لتعكس بذلك ملامح الشرق الأوسط الكبير.

ختاما فقد تسابقت كل من ايران وإسرائيل وها هى تركيا ومدت نفوذها جمعا في القارة السمراء، مستغلة كره السكان المحليين للقوى الاستعمارية القديمة، وكانت دول أفريقية كثيرة في العقود الأخيرة، تشتري أسلحة من إسرائيل، ويدرّب جيوشها وأجهزة الاستخبارات فيها خبراء إسرائيليون… فهل العرب سيصحون من سباتهم ويأخذوا زمام المبادرة وقد حباهم الله الموقع الفريد والثروات وان يمدوا نفوذهم الى القارة السمراء وسوف تكون لهم الحظوة والاحترام خاصة عند الدول الاسلامية سيما واننا العرب اصحاب الرسالة الاسلامية والذي يفترض اننا المدافعون عنها… وأيضا في التعامل مع ملفات تراجعت فيها السياسة الاميركية امام الزخم الروسي والايراني والتركي كسوريا والعراق ولبنان…إلى اللقاء

 السلام عليكم ،،،

 باحث ومخطط استراتيجي

arajoub@aol.com

اترك رد