استقالة 23 عضواً من “العمل الإسلامي” انضموا لـ “الشراكة والإنقاذ”
الأردن اليوم – أكدّ مصدر مطلع داخل مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أن المجلس لم يتخذ قراراً بفصل أعضاء في الجماعة انضموا إلى حزب الشراكة والإنقاذ الذي حصل على ترخيص أخيراً.
وقال المصدر إن المكتب التنفيذي للجماعة هو صاحب الصلاحية الإجرائية للنظر بالقرار المناسب المتعلق بأعضاء الجماعة الذين انضموا إلى حزب الشراكة والإنقاذ.
وحول إذا ما كان حزب جبهة العمل الإسلامي فصل أعضاء من الحزب نتيجة انضمامهم إلى حزب الشراكة والإنقاذ علق المصدر: لم يتم فصل الأعضاء وإنما تقدم (23) عضواً في حزب جبهة العمل الاسلامي استقالاتهم (منذ 4 شهور) قبل أن ينتقلوا لحزب الشراكة.
وشدد المصدر على أن هنالك قرراً سابقاً لدى مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين يعتبر من يؤسس أي حزب جديد مفصولاً، فيما اوضح مصدر آخر مطلع لـ هلا أخبار أن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين قد اتخذ قراراً قبل نحو عام يُخير الأعضاء المنضمين إلى حزب الشراكة والانقاذ بين بقائهم في الجماعة والذراع السياسية لها (حزب جبهة العمل الاسلامي) وبين الاستقالة والانتقال الى حزب الشراكة.
وبيّن أن من استقال من أعضاء حزب جبهة العمل الاسلامي من الشراكة وزمزم وغيرها لم يزيدوا عن 50 – 60 عضوا، في حين نمت العضوية الجديدة للحزب بنسبة 30 % خلال السنوات القليلة الماضية المرتبطة بفترة المكتب التنفيذي الحالي للحزب.
وكان المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات كشف لـ “هلا أخبار” أن حزب “الشراكة والإنقاذ” الذي أسسه بالشراكة مع قيادات إسلامية وقومية، تحصل على التراخيص الرسمية في 27 كانون أول من العام 2017.
وأضاف أن الحزب لا يمكن وصفه بانه أحد تيارات الإسلام السياسي أو أيديولوجي، مؤكداً أنه حزب برامجي مدني ديمقراطي ويضم أفراداً من مختلف المرجعيات الفكرية سواء القومية أو اليسارية أو الوطنية.
ونفى أن يكون الحزب قد جاء نتيجة لإنشقاقات داخل الحركة الإسلامية أو حزبها “جبهة العمل الإسلامي”، قائلاً: لو كان كذلك لما مشيت في الفكرة.
ومنذ إعلان أعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي على رأسهم ارحيل الغرايبة إعلان إنشاء حزب زمزم في تشرين أول 2013، شهد الحزب استقالات عدة من عضويته، كما أعلن الحزب بدوره فصل أعضاء على خلفية انضمامهم لزمزم.