انتفادات لاذعة للمؤسسة العسكرية “الإسرائيلية” وعدم الجدية بالأفراح عن اسرى جيش الاحتلال

66

الأردن اليوم : تمكنت  المقاومة خلال سنوات المواجهة مع جيش الإحتلال من أسر عدد من الجنود ، فشلت دولة الاحتلال لغاية اليوم من إخراجها من الأسر.

طول مدة أسر جنود الاحتلال فتحت جدلا حول جدية دولة الاحتلال والجيش بشكل مباشر من الدفع  والسعي نحو الإفراج عن جنودها .

من الانتقادات التي طالت جيش الاحتلال بعدم الجية في التعامل مع ملف الأسرى  جاءت على لسان والد الضابط الإسرائيلي الأسير هدار غولدن، الذي اتهم المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال، بأنها تواصل الاستسلام المستمر لحماس، وأن قيادة الجيش ووزير الحرب بيني غانتس ذاته فرّطا فيهما، ولم يبذلا مزيدا من الجهود الحقيقية لإطلاق سراحهما من أسر حماس.

رغم انتقاد عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة للحكومة والجيش بعدم إنجاز صفقة تبادل، فإن أحد كوابح الأخيرة في عدم التسرع لإبرام صفقة جديدة مع حماس يعود إلى أنها أطلقت في صفقات التبادل السابقة أكثر بكثير مما حصلت عليه من أسراها لدى الفلسطينيين والعرب، ما جعل مسألة إبرام صفقات تبادل أسرى جديدة مع المقاومة مثيرة للجدل في صفوف الإسرائيليين.

ويتصاعد الخلاف  بين الجمهور الإسرائيلي وقيادته السياسية وكبار مسؤوليه الأمنيين، وهذا الجدل بات متوترا للغاية بين ما يسمونه القيم الوطنية لإعادة الأسرى، وجلب الجثث للدفن في إسرائيل، وتآكل القدرة التفاوضية للدولة من صفقة إلى صفقة، وربما أسوأ من ذلك، ما يؤدي إلى تآكل مكانة دولة الاحتلال الأمنية الاستراتيجية، ووضعها في الساحة الدولية.

اترك رد