الأردن اليوم :كلما تعتمد على المشي كأسلوب حياتك زادت الفوائد على سبيل المثال ، قد تبدأ كمشاة متوسط ، ثم تعمل في طريقك إلى المشي بشكل أسرع والمشي لمسافة ميل في فترة زمنية أقصر من المشي العادي ، على غرار المشاة القوية.
يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة لممارسة التمارين الهوائية وتحسين صحة قلبك وزيادة قدرتك على التحمل أثناء حرق السعرات الحرارية.
يمكنك أيضًا التبديل بين فترات المشي السريع والمشي على مهل، هذا النوع من التمارين المتقطعة له فوائد عديدة، مثل تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وحرق سعرات حرارية أكثر من المشي المنتظم.
ويمكن ممارسة التمارين المتقطعة في وقت أقل من المشي العادي، ولكن ماهي فوائد المشي المختلفة؟ والتي يمكن من خلاله الحفاظ على صحة الجس والعقل والقلب.
10 فوائد المشي
يقلل من التوتر إنه الطريقة المثلى للتخلص من أي ضغوط يومية، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الإندورفين الناتج عن التمرين سوف يجعلك تشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى من خلال المساعدة في تحسين حالتك المزاجية.
يحافظ على وزن فهو صحي يمكن أن يساعدك المشي المنتظم في الحفاظ على وزن صحي وحرق السعرات الحرارية ويساعد على تقوية وتقوية عضلاتك.
اكتشف أماكن جديدة يساعدك في استكشف منطقتك المحلية سيرًا على الأقدام واكتشف مكانًا جديدًا لم تدرك وجوده هناك.
توفير المال، حيث يعمل على خفض تكاليف البنزين عن طريق المشي إلى المحلات التجارية بدلاً من ذلك، لست مضطرًا للتسجيل في فصول الصالة الرياضية الافتراضية باهظة الثمن إما حيث يمكنك الحصول على الكثير من التمارين مجانًا!
المشي والتحدث مع بأصدقائك وعائلتك ، بينما تقوم بخطواتك اليومية تذكر أن تخبرهم بالعديد من الأمورالهامة التي تقوم بها في حياتك.
انخفاض ضغط الدم، حيث يمكن أن يساعد النشاط في خفض ضغط الدم ومنع ارتفاع ضغط الدم. هذا يساعد على تقليل مخاطر إصابتك بأمراض القلب في المستقبل.
يزيد من مستويات الطاقة قد تشعر أحيانًا أنك متعب جدًا لدرجة أنك لا تستطيع الخروج سيرًا على الأقدام، ولكن الحفاظ على النشاط يمكن أن يعزز طاقتك ويساعدك على الشعور بالتعب على المدى الطويل.
يحسن النوم، حيث يمكن أن تساعد إضافة المزيد من النشاط إلى روتينك اليومي في تحسين نوعية نومك ، مما يعني أنك تشعر بمزيد من الراحة في الصباح، ولكن احذر من ممارسة الرياضة بقوة في وقت قريب جدًا من موعد النوم ، لأن ذلك قد يبقيك مستيقظًا. يمكنك القيام بواجبك من أجل تغير المناخ عن طريق اختيار التخلي عن السيارة أو التدريب للمشي بدلاً من ذلك وتجنب انبعاثات الكربون.
يساعد في التخلص من التوتر فهو عامل على تخليص عقلك من التفكير المستمر والشديد.
دراسة عن المشي
وجدت الدراسة أن التثاقل أو التباطؤ في السير قد يكون علامة تحذيرية قبل عقود من ظهور عدد من الأمراض. إذ أن أدمغة وأجساد الأشخاص الذين يمشون بسرعات أقل تشيخ بمعدل أسرع عند بلوغ الخامسة والأربعين من العمر، مقارنة بأقرانهم الذين يسيرون بشكل أسرع.
وأشارت الدراسة إلى أن الرئة والأسنان والجهاز المناعي للأشخاص الذين يسيرون ببطء تكون في حالة أسوأ بعكس من يمشون بسرعة. وأفادت ذات الدراسة بأن هؤلاء الأشخاص يمكن التعرف عليهم من عمر الثالثة باستخدام اختبارات عقلية وحركية معينة – بحسب ما نشر موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية.
نتائج الدراسة قد تكون شديدة الأهمية خصوصاً للأطفال المتوقع إصابتهم بأمراض خطيرة مثل الزهايمر وغيرها من الأمراض المهددة للحياة. فقد أظهر تحليل أجرى بأثر رجعي أنه كان من الممكن اكتشاف المرض لدى هؤلاء الأشخاص عن طريق قياس وظائف المخ عندما كانوا صغارًا. فعندما يكون الإنسان في الثالثة من عمره فإن معدل ذكائه واستيعابه للغة والتسامح والتعامل مع الإحباط وقدراته الحركية تكون أموراً دالة على طبيعة سرعة مشي الشخص بعد 42 عاماً.
ويقول الدكتور لين راسموسن، قائد الفريق البحثي وعالم الأعصاب بجامعة ديوك: “إن الأمر المذهل بالفعل هو أن هذه الأعراض يمكن ملاحظتها عند الأشخاص البالغين خصوصاً من هم في الخامسة والأربعين وليس لدى مرضى الشيخوخة الذين يتم اكتشاف هذه الأعراض لديهم بعد إجراء الفحوصات والقياسات المختلفة“.