الدغمي: سننجز مشاريع القوانين التي تساهم بتعزيز مسار التحديث الاقتصادي

30

الاردن اليوم – قال رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم الدغمي، إن التئام المجلس لهذه الدورة الاستثنائية يأتي استكمالا لمسار التحديث الذي وضع اطاره العام جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأضاف الدغمي في كلمة له في افتتاح الدورة الاستثنائية، اليوم الأربعاء، “مجلس النواب بدرك عمق الأزمات التي تمرّ بها المنطقة والعالم والتي كان لها الأثر البالغ على بلادنا، وهو ما يحتاج اليوم من الجميع نواباً وحكومةً وشعبا ، الإمساك بالدولة الأردنية بوصفها المنجز التاريخي لهذا الشعب والعمل ، معا بروح الفريق الواحد من اجل العبور بالأردن نحو افاق التنمية والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والمراكمة على منجزات الآباء والأجداد الذين صانوا استقلالَ الأردن وشيّدوا صروحه في كل الميادين والمجالات”.

وتالياً نص كلمة الدغمي:

في البداية أتقدم بالتهنئة من جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بالتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك إعادهُ الله على الأردن، وعلى الأمّتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

ولا يفوتني في هذا اليوم الإشارة الى جهود جلالة الملك عبد الله الثاني على الصعيدين الدولي والإقليمي والذي بقي ممسكا بثوابت الأمّة مدافعا عن حقوقها الشرعية والتاريخية، حيث عبّر جلالته في كلمته التي القاها في قمة جدة للأمن والتنمية عن تطلعات الأمّة وقضاياها الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما ان التئام مجلسنا لهذه الدورة الاستثنائية يأتي استكمالا لمسار التحديث الذي وضع اطاره العام جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث انجز مجلسنا في دورته العادية الأولى مسار التحديث السياسي على مستوى الدستور والقوانين الناظمة للعمل السياسي من قانون الانتخاب والأحزاب، وهي القوانيين التي تضع الأسس الصلبة للاردن الجديد وللملكة الأردنية الهاشمية في مئويُتها الثانية.

وسيرا على ذات النهج ، دفع جلالة الملك مسار التحديث الاقتصادي والإداري من اجل انجاز مصفوفةٍ من التشريعات التي تساهم في خلق مسارات التنمية والتحديث في كل مرافق الدولة، وخصوصا القوانين الاقتصادية والبيئة الاستثمارية وهو ما سيناقشه مجلسنا هذا في دورته الاستثنائية التي صدرت الإرادة الملكية السامية بانعقادها انطلاقا من اليوم.

اننا في مجلس النواب ندرك عمق الأزمات التي تمرّ بها المنطقة والعالم والتي كان لها الأثر البالغ على بلادنا، وهو ما يحتاج اليوم من الجميع نواباً وحكومةً وشعبا ، الإمساك بالدولة الأردنية بوصفها المنجز التاريخي لهذا الشعب والعمل ، معا بروح الفريق الواحد من اجل العبور بالأردن نحو افاق التنمية والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والمراكمة على منجزات الآباء والأجداد الذين صانوا استقلالَ الأردن وشيّدوا صروحه في كل الميادين والمجالات.

وفّقنا الله للنهوض بأداء الأمانة الموكولة الينا ، لنستمر في تعزيز المنجزات تحقيقا لرؤى جلالة سيدنا الملك المعظم حفظه الله.

اترك رد