في الذكرى ال 53 لاحراق الاقصى النيران ما زالت مشتعلة
الأردن اليوم: في الذكرى ال 53 لإحراق المسجد الأقصى ما تزال نيران الاحتلال مشتعلة بالحق الفلسطيني دون أدنى إحساس او اعتراف بحق الإنسان الفلسطيني أن يعيش بسلام وامان في وطنه المغتصب.
الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى التي تنفذها العصابات الصهيونية المتطرفة بدعم من جيش الاحتلال هي بذاتها عملية حرق وخرق متواصل يعكس بكل وضوح الأطماع الإسرائيلية واستهزائها بكل القوانين والمواثيق التي اقرت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه .
الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى لم تتوقف يوما فهي ماضية بكل ساعة من خلال أعمال الحفريات وإقامة الانفاق لضرب اساسات الأقصى ليتهاوى أمام سلسلة من الانهيارات التي حدثت في جدرانه.
“إسرائيل ” التي تعتبر نفسها فوق كل القوانين والمواثيق تعمل امام اعين العالم والمنظمات الدولية على تهويد كامل مدينة القدس من خلال تشريد أهلها واعتقالهم ومنعهم من دخولها إضافة الى المداهمات المستمرة للمسجد الأقصى من اجل إزاحة كل ما ترمز اليه القدس المدينة والأقصى من قيم وتاريخ ووجود.
حريق المسجد الأقصى الذي يتجدد عبر سلوكيات عدوانية متنوعة حاقدة وصلت الى احراق منبر صلاح الدين الايوبي المنبر الذي يرمز الى الانتصار التاريخي الذي نتج عنه إعادة القدس الى حاضرتها العربية الإسلامية إضافة الى هدم باب المغاربة.
ولان سيكولوجية العدوان لا تؤمن إلا بمعتقداته فكما حاربت الأقصى بحرقة ومحاولات نسفه أيضا كان للكنيسة المعمدانية في القدس نصيب من محاولات الاعتداء في محاولة لإحراقها إضافة الى الكنيسة اليونانية وكنيسة الجثمانية, هذا التركيز على دور العبادة الإسلامية المسيحية يدلل الى أي حد وصل التطرف الصهيوني ضد الأرض والإنسان والمقدسات .