الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية “المساءلة المفقودة”
الأردن اليوم : بمثل هذا الوقت من العام 2013 تعرضت مناطق الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في سوريا الى مجزرة من خلال استخدام جيش النظام السوري الكيماوي “غاز السارين “بحق السكان قتل 1127 شخص من بينهم 201 من النساء و107 من الأطفال حسب رئيس الشبكة السورية فضل عبد الغني.
بتاريخ 21/8/ 2013 وقعت مجزرة الغوطة شرق مدينة دمشق باستخدام جيش النظام غاز السارين او حسب ما يعرف غاز الأعضاء و بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب لقي 1127 شخص مصرعهم .
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قال ان قوات من اللواء 155 التابعة للجيش السوري المتمركزة في منطقة القلمون قامت بإطلاق 16 صاروخاً، وكانت هذه الصواريخ تستهدف مناطق الغوطة الشرقية، وبعد ساعة من ذلك سقطت صواريخ أخرى على الجهة الشرقية من مدينة زملكا بدمشق.
وبعد 20 يوماً على حدوث الهجوم قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان لديها أدلة تشير بقوة إلى أن هجوماً بغاز سام على مقاتلين من المعارضة السورية نفذته قوات الحكومة السورية وأنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا الأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.
في يوم 16 أيلول 2013، صدر تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الذي أشار إلى أن غاز السارين أطلق بواسطة صواريخ أرض-أرض. وذكر التقرير أن الهجوم حدث في ساعة ضمنت إصابة أو مقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص لأن درجة الحرارة تنخفض بين الثانية والخامسة صباحا وهو ما يعني أن الهواء كان يتحرك لأسفل باتجاه الأرض. وفي تعليق على التقرير، قال الأمين العام للأمم المتحدة: هذه جريمة خطيرة ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة في أقرب وقت ممكن.
وكان بان قد قال يوم الجمعة أن الرئيس السوري بشار الأسد «ارتكب كثيرا من الجرائم ضد الإنسانية». وأضاف أن الأسد يجب أن يحاسب على جرائمه.