لحل الأزمة السياسية في العراق.. مقتدى الصدر يعتزل العمل السياسي نهائيا

43

الأردن اليوم – أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله الحياة السياسية نهائيا وإغلاق المؤسسات التابعة له، وذلك بعد يومين من تقديمه مقترحا بتخلي جميع الأحزاب عن المناصب الحكومية، لحل الأزمة السياسية في العراق.

وقال مقتدى الصدر -في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع تويتر- إنه سيغلق “كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام”.

 

وتابع بالقول “الكل في حل مني.. وإن مت أو قُتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء”.

كما جاء في البيان على لسان مقتدى الصدر “لم أدّع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.. وما أردت إلا أن أقوّم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقرّبهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته”.

ويأتي ذلك في حين يرابط أتباع الصدر -للأسبوع الخامس على التوالي- أمام مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية وخارجها، للمطالبة بحل البرلمان العراقي.

وفي المقابل، يتجمع جمهور الإطار التنسيقي الشيعي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء، في حركة اعتصام تطالب بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واستئناف عمل البرلمان العراقي.

وكان زعيم التيار الصدري اقترح -السبت الماضي- أن تتخلى “جميع الأحزاب” عن المناصب الحكومية التي تشغلها، للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.

اترك رد