المناخ الاثيري وأثره في تعزيز قدرات الموظفين

87
كتبت رناد دحيات

لكي تتمكن الشركات من اتمام عملها في جو عمل صحي لتساعد موظفيها على رفع مستوى اداؤهم وتعزيز الشعور بالرضا عن انفسهم وعن مخرجات اعمالهم, و العمل على تدعيم الموظفين بالعوامل النفسيه التي تتؤام مع رؤية و خطط الشركه الاستراتيجية على الشركات و خلق جو تواصلي جيد بين الموظفين ممكن اختصاره ما سلف ذكره بمصطلح المناخ الاثيري الذي قد يغفله الكثير من اصحاب العمل و الريادين اصحاب المشاريع و الرؤساء في العمل, اذ يتمثل بالسعي على التركيز على دراسه سلوكيات الموظفين والتقييم والتنبؤ من اجل العمل على تطوير مستدام و فاعل لاداء الشركه مما يعزز سلوکيات المواطنة التنظيمية لدى الموظفين. ,و يأتي دور المدير في العمل او مالك الشركه او الريادي بالتركيزعلى توظيف كل امكانيات الموظفين و تدريبهم بطريقه تتناسب لخطه وأهداف الشركه ,والتثمين لجهودهم بالحوافز المالية من اجل ضمان ديمومة الدافع لديهم, و قد يكون العمل في الوظائف الحكومية يختلف جملا و تفصيلا عن الشركات و المشاريع الخاصة و لان بعض الموظفين دون التعميم قد فهموا مصطلح ” الامان الوظيفي” بطريقة مغلوطة الذي ممكن أن يؤثرعلى أداهم و أداء العمل بالمجمل ,و في سياق الموضوع فالامان الوظيفي لا يكون سببا لتقاعص الموظف عن عمله على العكس تماما, فأن هذا النوع من الامان يجب أن يوفر راحة نفس للموظفين أنه لن يتم التخلي عنهم مما يجب على أن تكون نتاجه هو القيام بالعمل على أكمل وجه.

وبالرجوع الى المصالح والمشاريع المملوكة للافراد, لضمان تحقيق اقصى مستويات الاداء فعليهم أولا العمل على كسب ولاء موظفيها و البعد عن الايحاء الدائم بأمكانية التخلي عنهم بأي لحظة و استبدالهم بأخرين ولانه و بقلة الدعم النفسي و بالاحساس الدائم بالخطر من الطرد من العمل بين ليلة و ضحاها فستقل نسبه ميل الموظفين للعمل باخلاص و لن يقدموا افضل ما لديهم لا و سيعتبروا العمل بهذه الشركة محطة سيمكثون بها قليلا انتظارا لفرصة أفضل , وما سيؤدي حتما الى التقصير بمخرجات الشركه و بالتالي ان الريادي او صاحب العمل هو الرابح أو الخاسر الاكبر في العمل و عليه الاستثمار أولا في موظفيه و العمل على خلق مناخ اثيري ملائم لبيئة العمل لانه جزء لا يتجزئ من خطة النجاح.

اترك رد