ناديا الصمادي تكتب : الموقف الإيجابي – خط العرض الإيجابي!
كتبت ناديا مصطفى الصمادي
كم مرة نفشل في الاستفادة من العالم الذي نعيش فيه يوميًا – عائلتنا وعملنا وحياتنا الاجتماعية، كيف يمكننا أن نجعل هذه التجارب أكثر ثراءً واكتمالاً؟ .
سهل، احصل على تذكرتك واقفز على متن قطار الموقف الإيجابي – خط العرض الإيجابي، حيث يأخذك إلى أعلى وأبعد في عالمك اليومي وما وراءه.
العالم مليء بالسلبية والكآبة، لكن عالمك الخاص لا يجب أن يتبع القاعدة، يمكن أن يكون مختلفًا كثيرًا لأنك تقوم بتغييره، يمكن لموقفك الإيجابي أن يحدث فرقًا وسيحدث فرقًا في حياتك، وكذلك الآخرين الذين تلمسهم، يحب الناس الأشخاص الإيجابيين والتجارب الإيجابية، إذا كنت تريد أن تؤثر حياتك بشكل إيجابي على الآخرين فعليك أن تفكر بوعي وتتصرف بطريقة إيجابية، ابحث عن الأشياء الجيدة في الآخرين ، ثم ساعدهم على رؤية الحياة بشكل أكثر إيجابية.
فكر في الأمر، تمامًا كما تشير خطوط العرض على الكرة الأرضية إلى المواقع المرجعية، يمكن تمييز حياتك بشكل مميز كعلامة إيجابية يبحث عنها الآخرون بشدة، اسمح للآخرين بالسفر معك على طول طريق الحياة لأنهم يرون العالم من منظور مختلف بسببك، صدقني يمكنك إحداث فرق في حياتهم، احزم حقيبتك كل يوم مع الإيجابيات اللازمة لمساعدة الآخرين على قضاء يوم أفضل، وسيتوسع اتساع عالمك ليتجاوز أحلامك الجامحة.
يا لها من فرصة رائعة لتغيير عالمك، إذا سمحت لموقفك الإيجابي بحرية العمل فسوف يرافقك الآخرون بكل سرور.
استمتع برحلاتك لأن “عالمك” سيكتسب معنى ومكالمة جديدة تمامًا، الآن هذا ما أسميه رحلة رائعة.