الأردنيون يشيعون جثامين رجال الأمن الذين ارتقوا في معان

93

الأردن اليوم – شارك مئات الأردنيين في تشببع جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا صباح اليوم الإثنبن، خلال مداهمة المتهم به بمقتل الشهيد عبد الرزاق الدلابيح في محافظة معان.

وشارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تشييع شهيد الوطن النقيب غيث قاسم الرحاحلة، في منطقة صويلح.

ونعت مديرية الامن العام استشهاد كل من: النقيب غيث قاسم الرحاحلة والملازم /2 معتز موسى النجادا والعريف ابراهيم عاطف الشقارين والذي ارتقوا شهداء في سبيل الوطن برصاص الغدر والارهاب ، واصابة خمسة من مرتباتها أُسعفوا وهم قيد العلاج .

وأكّدت المديرية في بيان لها أن قوة أمنية خاصة قامت صباح اليوم بتنفيذ مداهمة لخلية ارهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان ،بعد أن قادت التحقيقات التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح بحصر الاشتباه بمجموعة من الاشقاء من حملة الفكر التكفيري .

واضافت أنّ القوة الامنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام احدهم وفور بدء المداهمة باطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح اوتوماتيكي باتجاه القوة وتم تطبيق قواعد الاشتباك معه مما اسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط وافراد القوة واصابة خمسة آخرين ومقتل الإرهابي مطلق النار.

وأكّدت المديرية أنّ المداهمة أفضت لالقاء القبض على تسعة اشخاص اخرين مشتبه بتورطهم في القضية ، منهم اربعة اشقاء للإرهابي المقتول الذي اطلق النار باتجاه القوة وثلاثة آخرين من ابناء احدهم ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم وضُبط بحوزتهم مجموعه من الاسلحة النارية ألاتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة .

هذا وكانت التحقيقات في قضية استشهاد العميد الدلابيح قد أكّدت من خلال المعلومات والادلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم افرادها الفكر التكفيري المتطرف .

وبيّنت مديرية الامن العام أنّ التحقيقات مع المقبوض عليهم متواصلة وسيتم الاعلان عن مجرياتها ونتائجها أولاً بأول لحين احالة القضية للقضاء .

وأنّ مديرية الأمن العام إذ تنعى شهداءنا الذين ارتقوا لبارئهم مدافعين عن أمن الوطن وترابه الطهور لتؤكد انها قائمة على واجباتها مواصلة جهودها في مسيرة الفداء والتضحية وخدمة الاردن العزيز والغالي وابنائه وحفظ امنهم ، وأنّ دم الشهداء لن يزيدنا الا صلابة وقوة لمواصلة واجبنا المقدّس والبرِّ بالقسم الذي قطعناه على أنفسنا .

 

اترك رد