خبراء طاقة يوضحون للأردن اليوم ما تعنيه الإرادة الملكية حول نظام معدل لتسعير المشتقات البترولية

الأردن اليوم – صدرت الإرادة الملكيَّة السَّامية بالموافقة على نظام معدِّل لنظام تسعير المشتقَّات البتروليَّة وعمولة المرخَّص له وتعرفته لسنة 2022م

وبموجب النظام المعدِّل، أضيفت أسواق الخليج العربي إلى أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط لاستيراد المشتقات النفطية؛ لإعطاء مرونة تسويقية للشركات المستوردة من أجل الحصول على أقل الأسعار وفقاً لنشرة (بلاتس) العالمية المزود الرئيس لمعلومات الطَّاقة وأسعار المشتقَّات النفطية، والتي كانت تعتمد أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط فقط قبل تعديل النِّظام.

بدوره أوضح خبير الطاقة هاشم عقل ما تعنيه الإرادة الملكية بالموافقة على نظام معدِّل لنظام تسعير المشتقَّات البتروليَّة وعمولة المرخَّص، حيث أشار إلى أنه تم تعديل نظام التسعير حسب البورصة الأقل سعرًا وليس حسب بورصة معينة.
ولفت عقل في تصريح للأردن اليوم، إلى أن وزارة الطاقة تراقب أسعار البورصات العالمية لاسواق النفط وتوجه الشركات للاستيراد من المصادر الأقل سعراً.

وبين أن هناك توجه لدى وزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة بتفعيل السقوف السعرية بعد معالجة اختلاف التكاليف والذي يؤدي الى منافسة سعرية يستفيد منها المواطن وانخفاض على أسعار المحروقات،

من جهته قال خبير الطاقة عامر الشوبكي، إن الحكومة كانت تقوم بتسعير المشتقات النفطية محلياً حسب نشرة بلاتس على سعر بورصة سنغافورة، بينما كانت الشركات تستورد من اسواق الخليج القريبة وبسعر اقل، وكان الفارق يذهب لصالح الشركات.

وأكد الشوبكي، أنه مع تعديل النظام سيتم اعتماد تسعيرة اسواق الخليج الدولية والفارق قل او كثر سيذهب لصالح المواطن وهي خطوة صحيحة.