عصام المساعيد: فرسان التغيير “العهد الجديد قادم”

64

كتب عصام المساعيد…

نحن ندرك مدى الفجوة التي حدثت ما بيننا وبين الشباب خلال الفترة التي لم يقم بها الفريق بتقديم اي أنشطة او مبادرات او برامج وهذا ما سمح للعديد من الجهات الأخرى الناشئة بالظهور إلى ساحة العمل الشبابي و الإجتماعي، حيث اننا لا نعتبر هذا تحدي بل هو دافع إيجابي يحثنا على تقديم المزيد و بذل الجهد للمحافظة على العهد و الوعد الذي عاهدنا به انفسنا وبكل تأكيد توجد العديد من التحديات والصعوبات ويوجد العديد من الاشخاص يحاربون التغيير غير متفائلين بالغد و العهد الجديد و يرفضون فكرة الإصلاح الإيجابي.

هنا نود التنويه إلى إن فرسان التغيير في تلك الفترة كان يعمل على إعادة تصويب الأوضاع و ترتيب شؤونه الداخلية من خلال إعادة استحداث نظام إداري و هيكل تنظيمي و قانون داخلي جديد إضافة الى ذلك الحصول على التراخيص القانونية الأزمة لممارسة جميع اعماله و خاصة السياسية والقانونية و غيرها بحيث يواكب التطورات ما بعد فترة “كوفيد 19” وسيبدأ بتنفيذ جزء من برامجه و خططه و رؤيته المستقبلية حيث إن الفترة القادم ستكون حاسمة و مفصلية وستشهد الكثير من التغيرات و التطورات.

إن فرسان التغيير هو لقب كبير و إسم نتشرف و نفتخر بحمله وذلك ما كان يدفعنا للسير قدماً لتحقيق متطلبات و تطلعات الشباب الأردني، لأننا معا نسمو و بكم نجدد الأمل و نكرس العطاء و نمثل اقصى درجات الولاء و الإنتماء للأردن و شعبة و مليكه، فنحن نأمل و نعمل و نبذل و نبادر و نسعى لترسيخ و غرس الأخلاق و القيم التي توارثناها من ابائنا وأجدادنا أهل الأردن.

ولأننا نؤمن بدور الشباب و نسير على نهج الاجداد انطلقنا من أفكار و خطابات سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، حيث اخترنا ان نخرج بأسم فرسان التغيير وهو القب الذي اطلقه صاحب الجلالة على الشباب الطموحين القادرين على تحمل المسؤولية و التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم لنهضة و خدمة اوطانهم، فنحن نحمل على عاتقنا رسالة عز و فخار لرأي و صوت اغلبية الشباب الأردني.

فهدفنا سام و مبدائنا راسخ و هو نهضة الأردن و رفعته و ابراز دور الشباب و المرأة على الصعيدين الداخلي والخارجي و تمكينهم في كافة المجالات الحياتية ومنها السياسية و القانونية و الديمقراطية و الاقتصادية و الاجتماعية و نعمل على تعزيز القيم و الاخلاق و تأهيل و صقل المهارات من خلال برامج ريادية و توعوية تنضج الوعي لدى الشباب ليكونوا منتجين في مجتمعاتهم و قادرين على حمل المسؤولية و التغيير الإيجابي و الاصلاح الذي يعزز قيم الانتماء و الولاء للأردن و شعبة العظيم.

فنحن نهدف لأن نكون المدرسة السياسية و الحزبية الأولى لكل الشباب والاحزاب في المملكة وذلك من خلال بناء أرضية ثابته مشتركة لنقل المعرفة و الأفكار و تبادل الخبرات و الثقافات للمحافظة على مسيرة البناء والعطاء و هو مشروع وطني اسمه “فرسان التغيير” ومن هنا يبدأ العهد الجديد حيث يعمل فرسان التغيير على تزويد الشباب بالمهارات و الأدوات و الامكانيات الأزمة التي تجعلهم قادرين على تقلد المناصب الإدارية والحكومية العليا في الدولة و نعمل على التعريف بالمؤسسات الوطنية و الأجهزة الأمنية ودورها و انجازاتها و اهميتها في المجتمع و فتح قنوات تواصل معها.

وذلك استشرافاً بالدور التنويري و التنموي الذي تقوم به الحكومة حيث إن دورنا يعزز قيم التشاركية بكل معنى الكلمة من أبعاد وقيم وهذا ما سيحقق العديد من الأهداف الإستراتيجية ومنها التعاون و التكافل و المبادرة و الإبداع و الشفافية و العدالة و تعزيز المواطنة الفاعلة و القيم و الأخلاق الشعبية المتوارثة و سد الفجوة ما بين الشعب والحكومة وبناء نسيج اجتماعي متماسك و تحقيق رؤيتنا في انشاء جيل شبابي واعي قادر على تحمل المسؤولية يسهم في نهضة الوطن.

نحن قادرون على الكثير فدعونا نتعاون معاً ونكون يداً واحدة من أجل نهضة وطننا وتحقيق اهدافنا السامية، هيا بنا نشارك في التغيير و الإصلاح الإيجابي حتى نكسر حلقة الجمود في ضل التحديات الراهنة الشباب سوف نثبت لعالم أجمع إن الأردن العظيم كبير في شعبة ورجالة الأحرار و معطاء في ابنائه الاوفياء المخلصين له، لنتعاون معاً و نكون الفريق الوطني الأول لحل قضايا مجتمعنا ونعمل على تلبية هموم و تطلعات و متطلبات الجيل القادم لأن وطننا يستحق الافضل و نحن و انتم فرسان التغيير فرسان الوطن.

اترك رد