شحنة مهربة من الليمون المصري 5 أطنان ضُبطت في السوق المركزي
أفاد مصدر إن وزارة الزراعة لم تتصرف بشحنة الليمون المهربة التي ضبطتها قبل أيام في السوق المركزي.
وبين أن هذه الشحنة المهربة من الليمون المصري كميتها 5 أطنان ضُبطت في السوق المركزي وتم الطلب من إدارة السوق التحفظ عليها لحين حضور كوادر دائرة الجمارك العامة.
وأضاف: إن إدارة السوق التابعة لأمانة عمان تصرفت بالكمية كاملة دون العودة للوزارة وإعلامها بهذا الإجراء المخالف، وذلك قبل حضور فريق دائرة الجمارك العامة، مؤكدا أن الشحنة لأنها دخلت بطريقة غير قانونية لم يتم فحصها والتأكد من سلامتها على صحة المواطنين.
وأكدت مصادر مطلعة في الأمانة، عدم علمها بشحنة الليمون المهربة الأسبوع الماضي، وانها تتعامل وفقا للأنظمة والقانون وبحسب البيانات الجمركية، موضحة أن شحنة ليمون سوري دخلت وفقا لبيانات جمركية معتمدة حسب الأصول للسوق أمس، في وقت أكد فيه مصدر مسؤول بالوزارة، أنه سيجري اليوم منح رخص استيراد ليمون من سورية.
وجرى الكشف عن دخول شحنة ليمون مصري شعيري تهريبا الى السوق المركزي، في وقت كان فيه استيراد الليمون متوقفا من الوزارة، حماية للمنتج المحلي، وهذه الشحنة المهربة، دخلت للأردن مع شحنة برتقال وسمسمية في برادات محجورة، تدخل ضمن نقاط بيع مباشرة، قادمة من مصر.
وجرى التأكد من دخول الشحنة حينها بعد حصولها على صور لها في داخل السوق المركزي، ما اعتبره مزارعو الليمون ضارا بمصالحهم.
واكد مصدر مطلع بالوزارة، ان الشحنة دخلت السوق فعلا، وأرسلت لجنة تابعة للوزارة للسوق لكنه قبل وصول أعضائها، أخرجت الكميات الموجودة في السوق من الشحنة الى خارجه.
وكشفت وزارة الزراعة في بيان لها السبت الماضي، عن ضبط نحو 5 أطنان ليمون مستورد ومهرب في سوق عمان المركزي، جرى التحفظ عليها ومتابعة أسباب دخولها، مؤكدة عدم منح أي رخص استيراد خارج الرزنامة الزراعية، مشيرة إلى أنها وضمن الرزنامة واحتياجات الأسواق، تنوي فتح باب استيراد الليمون الأسبوع المقبل.
وشكلت الوزارة لجنة للتحقيق بـ”الليمون المصري الشعيري” الذي دخل مهربا إلى السوق المركزي بأمانة عمان الكبرى الأسبوع الماضي.
وبينت المصادر، أن تشكيل اللجنة، جاء بعد اختفاء كميات منه في السوق، جراء كشف مكتب الوزارة بالسوق المركزي لها، مشيرة الى إخراج هذه الكميات الى خارج أسوار السوق المركزي، وبيعها خارجا، بدلالة وجود كميات منها في السوق المركزي بإربد.
وقالت المصادر، إنه في حال الرجوع إلى كاميرات السوق المركزي بعمان، فستتوضح كيفية دخول وخروج هذه الشحنة ومن استوردها.