“حتى الآن راضية عن ما قدمته، وما وصلت له، ومازلت أطمع في أن أحقق المزيد، فلدي الكثير والأحسن مما قدمته حتى الآن” كانت تلك الكلمات التي قالتها الممثلة الشابة ليلي أحمد زاهر في حوارها مع موقع “العربية.نت” بعد تقديمها مسلسل “تلت الثلاثة” والذي قدمته مع الفنانة غادة عبدالرازق في أول تعاون لهما معا، وأيضا تقديمها لأول أغنية في حياتها الفنية، بالإضافة إلى انتظارها لأعمال جديدة، وأكدت أنها تشعر بالسعادة بشكل عام عند وجودها في موقع التصوير وتشعر بالمرح وتبتعد عن الطاقة السلبية التي يمكن أن تشعر بها في أي وقت من الأوقات.
*آخر أعمالك كان مسلسل “تلت الثلاثة” فما الذي حمسك للدور؟
الاختلاف .. فشخصية ياسمين التي أقدمها ضمن أحداث هذا المسلسل مختلفة تماما عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، ولقد تحمست للعمل منذ أن بدأت في قراءته، فلقد شدني الورق، والدور فيه تحدي وتصرفات الشخصية ليست شبهي، فهي شخصية مركبة ومختلفة تحمل بداخلها صفات متناقضة ما بين الطيبة والشر، فلبعض الوقت تشعر أنها مظلومة بسبب والدتها وأحيانا تشعر بالسعادة والحب مع خالتها “فريدة” وتجسدها الفنانة غادة عبدالرازق، والتي أعمل معها للمرة الأولى وأنا سعيدة بالعمل معها أيضا.
*وكيف وجدتِ العمل معها؟
سعدت بالعمل معها بشدة فلقد كانت الأجواء في كواليس التصوير غير عادية ومميزة لدرجة أننا نشرنا عددا منها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكنا بمثابة روح واحدة، ولقد استمتعت جدا، فهي ممثلة بكل تفاصيلها حتى عينيها، وشرف كبير لي التعاون معها، فهي بمثابة مدرسة كبيرة في التمثيل، وتعلمت منها الكثير.
*انتشرت الكثير من الشائعات عن وجود مشاكل بينكما؟
لا يوجد شيء من هذا الكلام، فعندما تم ترشيحي للعمل رحبت بتواجدي بشدة، فهي ممثلة كبيرة ونجمة وقدوة للكثيرين، وتعلمت منها الكثير مما أضاف لي عمليا.
*خلال الفترة الماضية هناك العديد من الأمور قدمت العديد من الأعمال المتنوعة فكيف ترين ذلك؟
حتى الآن أنا راضية عن ما قدمته، وما وصلت له، ومازلت أطمع في أن أحقق المزيد، فلدي الكثير والأحسن مما قدمته حتى الآن، سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية، فمن الصعب أن أقول إنني ممثلة شاطرة، كما أنني لا أحب أن أشاهد الأعمال التي قدمتها.
*وكيف ترين علاقتك بموقع التصوير؟
دائماً ما أشعر بأن موقع التصوير مثل بيتي الثاني، وذلك لأني منذ صغري كنت أذهب مع والدي للتصوير، وبدأت العمل منذ الصغر، ولك هذا لا يمنع من إني خائفة حيث لا توجد حياة مُكتملة وسعيدة، وفي الكثير من الأحيان أجواء موقع التصوير تكون مرحة وحلوة، وأحياناً تكون هناك حالة من الطاقة السلبية، ولكنى على المستوى العام أشعر بالسعادة دائماً.
*حقق الموسمان الأول والثاني من “في بيتنا روبوت” نجاحا كبيرا؟ فهل هناك موسم جديد؟
بالفعل حقق عرض الموسمين الأول والثاني من المسلسل نجاحا كبيرا، وفكرة تقديم جزء ثالث من العمل مطروحة ولكن لم يتم تحديد الموعد الذي سيعرض فيه، خاصة وأن هذا العمل هو أول بطولة لي، وكنت خائفة جدا، وذلك لأني كنت في بداية حياتى الفنية وسني صغير، ولكني عشت أجمل أيامي في الجزء الأول والثاني، وذلك لأن الكواليس كان يغلب عليها طابع الضحك والفكاهة.
*وماذا عن فيلم “مطرح مطروح”؟ وهل هناك أعمال أخري؟
أنتظر تحديد موعد عرض الفيلم، وأقوم فيه بدور ابنة محمود حميدة، ويضم العمل عددا من النجوم منهم محمود حميدة، كريم عفيفي، شيماء سيف، سامي مغاوري، وطارق الإبياري، والعمل من تأليف محمد عز، إخراج وائل إحسان، وإنتاج رنا وندا السبكي، كما أنني أحضر لأكثر من مشروع فني يحمل العديد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة مع هشام جمال.
*خلل الفترة الماضية طرحت أول أغنية لك بعنوان “كلمة أخيرة” حدثينا عنها؟
الأمر تم بالصدفة عندما عرض علي الملحن إسلام زكي العديد من الأغاني، إلى أن استمعت إلى أغنية “كلمة أخيرة” وشعرت بصعوبتها فهي أغنية درامية ثقيلة، إلا أن إسلام أصر أن أقدمها بنفسي، وبالفعل سجلت الأغنية خلال ساعتين وتفاجأ بي جميع المتواجدين في ستوديو التسجيل، لأنني فقت كل التوقعات، كما دعمتني والدتي.
*وهل وافق والدك الفنان أحمد زاهر على تقديمك لأغنية؟
والدي شجعني أن أتمرن على الغناء، وكان مُصرا أن الأغنية يتم تصويرها فيديو كليب وكان يحارب حتى يتم تصويرها، وقالي والله ما هتنزل غير لما تتصور، كما أن وجود والدتي ودعمها لي خلال تسجيل أغنية كلمة أخيرة، فرق معي نفسيًا وفنيًا، والصراحة لقد أرسلت وقتها الأغنية لعدد من الفنانين داخل الوسط الفني منهم الفنانة هند صبري لأنها مثلي الأعلى والفنان ياسر جلال والفنان اللبناني زياد برجي، وأخذت آراءهم قبل أن أقدمها للجمهور، وحتى الآن أتمرن على الغناء وهناك تطور كبير حصل، وسيجمعني قريبا تعاون غنائي جديد مع زياد برجي قريبًا، من خلال أغنية رومانسية كنا نعمل عليها بالإضافة إلى أكثر من أغنية مابين هادية وفرفوشة مثل ميني ألبوم، ويارب يعجب الجمهور.