دون جراحة ولا حقن.. رجلاً عمره 45 عاماً ويبدو في الـ 18
من دون جراحة تجميلية ولا حقن “البوتوكس” أو “الفيلر” المتداولة على نطاق واسع يظهر رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، كان برايان، الأربعيني وكأنه شاب بعمر الـ 18.
فبراين البالغ من العمر 45 عاماً، ينفق مليوني دولار (1.6 مليون جنيه إسترليني) سنوياً في بحثه عن الشباب الأبدي، ويطلق عليه اسم “مشروع مخطط”، بحسب تقرير لـ “ديلي ميل” البريطانية.
فلديه فريق مكون من أكثر من 30 طبيباً يقومون بشكل روتيني بقياس ضغط الدم والقلب والكبد والكليتين والدماغ والأوعية الدموية.
ويتناول 80 نوعاً من الفيتامينات والمعادن يومياً، ويأكل 70 رطلاً من الخضروات المهروسة شهرياً ويذهب إلى الفراش في تمام الساعة 8:30 مساءً كل ليلة والتقط أكثر من 33000 صورة أشعة لأمعائه من الداخل.
نظام غذائي صحي
وهدف برايان هو أن يصبح بيولوجياً في سن 18 مرة أخرى حيث يأكل 1،977 سعراً حرارياً يومياً بما في ذلك حليب اللوز والجوز وبذور الكتان والتوت.
كما يمارس الرياضة لمدة ساعة على الأقل يومياً، وبعد عامين من تجربته في مكافحة الشيخوخة، يدعي أنه يمتلك الآن قلب رجل يبلغ من العمر 37 عاماً، وبشرة لشخص بعمر 28 عاماً ولياقة شاب يافع بعمر 18 عاماً.
ويأخذ برايان جرعات صغيرة من هرمون التستوستيرون الذكري، لأن نظامه الغذائي المقيد قد قلل من مستواه الطبيعي، وهرمونات النمو البشري التي تعيد تنشيط الغدة الصعترية، وهي الغدة المسؤولة عن الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وجرعة يومية من الليثيوم الذي يحسن مزاجه.
تبادل البلازما
واحتل برايان عناوين الصحف العالمية الشهر الماضي في أول “تبادل بلازما دم متعدد الأجيال” في العالم عندما تبرع ابنه تالمج البالغ من العمر 17 عاماً بدمه الشاب لبريان، الذي تبرع بدوره بالبلازما لوالده ريتشارد البالغ من العمر 70 عاماً.
وكانت فكرته مدفوعة باختبارات أجريت على القوارض وأظهرت تجدد شباب الفئران الأكبر سناً عندما تم تسريبها بدم من الفئران الأصغر سناً، لكن لم يتم اختباره علمياً على البشر.