ارتفاع حصيلة قتلى هجوم السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو
70
Share
الأردن اليوم – قتل مهاجمون في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو 8 أشخاص وأصابوا عشرات آخرين في هجوم منسق على مقر الجيش والسفارة الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي إن”جماعات إرهابية” نفذته. حسب رويترز.
ونفذ حلفاء لتنظيم القاعدة هجمات مشابهة انتقاما من مشاركة بوركينا فاسو في حملة إقليمية ضد المتشددين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في تصريح لمحطة (إل.سي.آي) التلفزيونية “إن كل المؤشرات تدل على أن الهجوم من تنفيذ جماعات إرهابية”.
وأضاف قائلا “إن فرنسا عازمة على قتال هذه الجماعات الإرهابية التي ترغب في زعزعة استقرار المنطقة (غرب أفريقيا) والتي تشكل تهديدا خطيرا لأمننا ومصالحنا”.
وذكر التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو، إن مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من الجنود وأصابوا 64 آخرين في مقر الجيش. وقتل اثنان من أفراد الدرك دفاعا عن السفارة الفرنسية.
وكتب الرئيس البوركيني روش كابوري على تويتر يقول، إن عدد القتلى ارتفع إلى ثمانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن “العديد” من الضحايا من أبناء بوركينا سقطوا في مقر الجيش، لكنه أوضح عدم سقوط أى قتلى من الفرنسيين في الهجوم.
وحثت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها على إعادة النظر في السفر إلى بوركينا فاسو بسبب الإرهاب.
وقالت الوزارة إن “المجموعات الإرهابية لا تزال تدبر لهجمات في بوركينا فاسو. الإرهابيون ربما ينفذون هجمات في أي مكان دون تحذير يذكر. قد تكون الأهداف فنادق ومطاعم ومراكز للشرطة ونقاط عسكرية ومدارس”.
وقالت شرطة بوركينا فاسو في بيان، إن ثمانية مسلحين قتلوا، موضحة أن أربعة منهم سقطوا في السفارة ومثلهم في مقر الجيش. وذكر مصدر عسكري والتلفزيون الرسمي أن السلطات احتجزت اثنين من المهاجمين.
وقال شهود إن مسلحين ملثمين هاجموا مقر الجيش بوسط العاصمة في الساعة العاشرة صباحا.
وقال قادر سانو لرويترز “رأيت أناسا يحملون حقائب على ظهورهم يهاجمون حارسا. ثم سمعت دوي انفجار. رأيت جنودا وهم يفرون من مبنى مقر الجيش”.
ورأى مراسل لرويترز عربات إسعاف تدخل المجمع العسكري.
وذكر قصر الإليزيه في بيان، أنه يجرى إطلاع الرئيس إيمانويل ماكرون على تطورات الأحداث في واغادوغو.
وتحدث ماكرون إلى نظيره البوركيني هاتفيا وندد بالهجوم، وقال إن باريس ملتزمة تماما بتعهداتها تجاه المنطقة التي ينتشر بها نحو 4500 جندي فرنسي في إطار قوة لمكافحة الإرهاب منذ تدخل باريس ضد المتشددين في مالي عام 2013.
وكثف المتشددون الإسلاميون هجماتهم في مدن رئيسية بمنطقة غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة ومنها هجمات مميتة في مالي وبوركينافاسو وساحل العاج والنيجر.
وقتل مسلحون يشتبه بأنهم متشددون 18 شخصا على الأقل في هجوم على مطعم في واغادوغو في أغسطس الماضي كما استهدف المتشددون أفراد أمن من بوركينا فاسو على الحدود الشمالية مع مالي.