مجموعة من ابناء بني حميدة يتباحثون بشأن الاساءة التي صدرت من قبل البعض – وثيقة

الأردن اليوم –  تنادى مجموعة من أبناء بني حميدة للتباحث نتيجة للاساءة التي صدرت من قبل البعض.

واصدروا البيان التالي:

أولاً: أمن الأردن ومواطنيه مُقدس ولا يجوز المساس به بالقول أو الفعل او التحريض.

ولن نسمح لأي كان ومن اي مكان كان بالعبث بأمن البلد وإشاعة أجواء عدم الاستقرار.
ونحن بهذا ندافع عن حقنا بحياة آمنة ومستقرة لنا ولعائلاتنا ولجميع الأردنيين.

ثانياً: صون رموز الدولة. نرفض بالمطلق الاساءة لجلالة الملك والتطاول على العرش والمؤسسات العسكرية والأمنية التي تحفظ امن الوطن والمواطن.

ثالثاً: الدور التمكيني للدولة. مع إدراكنا للضائقة المالية التي تعاني منها الدولة، نؤكد ليس فقط على ضرورة إستمرار الدولة بالدور التمكيني للمواطنين من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة والأمن، وإنما زيادة هذا الاستثمار خصوصاً في المحافظات الأقل تنمية. إن واجب الدولة هو تأهيل المواطنين وتمكينهم من التنافس على أسس عادلة.

إن اي تراجع قد يلمسه المواطن في الخدمات الأساسية مثل النقل العام والصحة والتعليم وعدم قدرته على التكيف مع هذا التراجع يزيد من الشعور بالغبن وعدم العدالة. إذ ليس بمقدور ذوي الدخل المحدود الإنفاق على التعليم والصحة والنقل، ويخلق هذا الحال طبقة إجتماعية غير قادرة على التنافس  في ظل التباين في التنمية والفرص والتطور اللامتكافيء بين عمان وفرصها من جهة
والمحافظات وشح مواردها من جهة اخرى.

رابعاً: تنمية المحافظات، وينبغي على الحكومة أن تُصمم وتُنفّذ السياسات العامة الكفيلة بإحداث تنمية مستدامة في المحافظات تُمكّن أهلها من التنافس العادل  على الفرص المتاحة للحد من التفاوت التنموي . إن تنامي فجوة الثقة بين المواطنين والحكومات المتعاقبة يُحتم على الحكومة ضرورة الاستجابة الملموسة لأولويات المواطنين الاقتصادية.

خامسا: نلتمس الافراج عن المحامي علي البريزات على الرغم من إختلافنا معه سياسيا ورفضنا للإساءة لجلالة الملك واننا واثقون من كرم وسعة صدر الهاشميين بذلك.