الكفافي: مديونية اليرموك 28 مليون دينار ولن يتم تعيين اي شخص التزاماً بقرار مجلس الوزراء
71
Share
الأردن اليوم – قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي أن من الملفات الساخنة التي تحتاج لتفاصيل هي مديونية الجامعة والتي بلغت ٢٨ مليون دينار، واصفاً ذلك «مقتل للجامعة» ويقف عائقا أمامها، مبينا أن أية مشكلة ستواجه الجامعة بعد ذلك تحتاج للمال لحلها.
وأضاف الكفافي في اول تصريح له “لصحافة اليرموك” أنه في حال وجود عبء إداري زائد سنحاول معرفة موقع هذه الزيادة و التأكد من مدى حاجة الجامعة لوجودهم. مشدداً انه لن يتمّ تعيين أي شخص التزاما بقرار مجلس الوزراء بوقف التعيينات الإدارية.
مؤكد بأنه سيسعى لأن تحافظ جامعة اليرموك على تميزها ومكانتها، انطلاقا من الإحصائيات والأرقام التي تؤكد هذا التميز والجدارة.
ووجه رسالة لكافة كوادر الجامعة مستمدة من الرؤية الملكية السامية وهي أن أساس العمل هو الإنجاز، لافتا إلى أن المؤسسة و الإنسان الأردني يقاس بمدى إنجازه، مؤكدا أن هذا ما سيعتمده خلال فترة رئاسته للجامعة.
و فيما يتعلق بتطوير الخطتين الاستراتيجية و الدراسية للجامعة قال كفافي إن الإداري الناجح هو الذي يجب أن يبني على ما أسسه سابقوه مع الأخذ بعين الاعتبار مواكبة التطورات الموجودة في العالم.
و بيّن أنه في كل عام هناك خطة استراتيجية لمستقبل الجامعة ، مؤكدا على ضرورة التطور و أن لا يبقى ثابتا في مكانه.
واشار كفافي الى أن أهم ما في الإدارة الالتزام بالقوانين و الأنظمة و التعليمات على اعتبار أنها الفيصل في التعامل بين الأفراد، مشددا على أن رؤيته للإدارة تقوم على أن من له حق سيأخده و في ذات الوقت من عليه واجب فعليه أن يؤديه في خدمة الجامعة.
و أوضح أن هناك توجهات حديثة لإدارة الجامعة، مشيرا إلى أن القرارات الصادرة يجب أن تكون مؤسسية و هذا بدهي و لكن يجب تفعيل هذه القرارت.
وتابع أن من أهم القرارات التي سيتمّ اتخاذها تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، و أن أي إداري في موقع المسؤولية فيما يخص رئاسة الجامعة يجب أن يكون مسؤولا عن قرارته و يدافع عنها .
و فيما يتعلق بخطط الجامعة بالانفتاح على المؤسسات العربية و العالمية و المشاريع التعاونية معها، قال كفافي إن الجامعة لديها مشاريع و مخططات، وبالتالي فإن أي اتفاقية هي ليست مجرد توقيع عليها و إنما يجب تفعيلها.
وفيما يتعلق بالابتعاث، اوضح كفافي أنه سيتم بناءً على الحاجة و ليس فقط من أجل الابتعاث لأن ذلك يترتب عليه كلفة مادية كبيرة على الجامعة.
و شدد على ضرورة بقاء سياسة الابتعاث و إعطاء فرصة للشباب المتميز لرفد الجامعة خاصة في مجال العلوم لأنه قائم على التحديث و التطوير.
وتابع أن الجيل القادم هو الأساس و الدولة تتوسم بهم الخير، وعليه يتطلع الأسبوع الحالي للقاء اتحاد الطلبة، للاستماع لهم وحثهم على الإبداع والتميز بما يحقق طموحهم ويحقق النجاح لجامعتهم.
نظام الترقيات
وحول نظام الترقيات المعمول به في الجامعة، قال كفافي إنه بعد أن يتمّ التشاور سيتم إعادة النظر في تعليمات الترقية لأعضاء هيئة التدريس لعدة أسباب أولها أن يكون هناك طريقة للتعامل مع الكليات الإنسانية تختلف عن العلوم الطبية و العلمية بناءً على خبرته في مجال البحث العلمي، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء هذه التعديلات .
وأكد كفافي على أن المكونات الأساسية للجامعة هم الطلبة و الأساتذة و الموظفون، وهذا يعني أن هناك علاقة تشاركية و كل شخص يخدم الآخر و يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين الجسم الطلابي و الجامعة من خلال اتحاد الطلبة الذي يمثل هذا الجسم .
و أوضح أن هناك حاجة لتحديث بعض التخصصات و سيتم دراسة هذا الموضوع و اتخذ القرار بشأنه.
و وجه نصيحة لطلبة الجامعة بأن يعم بينهم جو المحبة، وأن الطالب جاء كي يتعلم و ليس للحصول على الشهادة فقط.