لقاء يبحث قضايا ومطالب سكان الروضة

70

 الأردن اليوم – طالب سكان بلدة الروضة في لواء الشونة الجنوبية من خلال المجلس المحلي للبلدة والوجهاء، وعدد من المواطنين بضرورة الاهتمام بمنطقة الروضة وتحسين مداخلها وتوسعتها وعمل خلطات اسفلتية للشوارع المتأكلة والتي تكثر فيها الحفر والمطبات.

ودعوا الى تنفيذ مشاريع استثمارية لتشغيل ابناء المنطقة المتعطلين عن العمل اضافة الى اهمية حل مشكلة المياه وتامين المنازل بالمياه وخاصة في فصل الصيف الذي هو على الابواب والذي يعانون من شح في المياه خلاله.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعا له اعضاء مجلس محلي الروضة امس، و عقد في بلدة الروضة بحضور النائب فضية الديات وأعضاء مجلس محافظة البلقاء المحامي عماد زيدان العدوان والدكتور عمر العدوان ومدير مياه الشونة الجنوبية المهندس سامي الغنانيم.

واستعرض مدير منطقة الروضة حسن حسونة أهم مطالب الأهالي وأهم المشاريع المدرجة ضمن موازنة العام الجاري وأهم المعيقات التي تحول دون تحسين خدمات البلدية، مشيرا إلى أن الظروف المالية التي تمر بها البلدية في ظل عدم وجود مشاريع استثمارية ساهمت في عدم إمكانية شراء آليات جديدة وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية.

وبين حسونة ان البلدية أدرجت ضمن موازنتها عدد من المشاريع لفتح وتعبيد عدد من شوارع البلدة، وأقر بتآكل شوارع المنطقة ودمارها بسبب المياه وقدم الشوارع، ونوه إلى حاجة المنطقة لصيانة إنارة الشوارع واستبدال التالف منها، داعيا إلى ضرورة توسعة تنظيم اراضي جديدة وتوزيعها لأبناء المنطقة.

وأكد رئيس بلدية الشونة الوسطى ابراهيم العدوان على اهمية مدخل منطقة الروضة التابعة لبلدية الشونة الوسطى وضرورة توسعته مؤكدا ان البلدية ستعمل على ازالة العوائق التي تمنع توسعة الشارع الغربي وذلك لأهمية ذلك لسكان الروضة ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتحسين خدمات البنية التحتية في البلدة..

وتركزت مطالب أهالي البلدة منهم عادل ابو شعبان رئيس المجلس المحلي وسلامة نصار وعلي النمور واخرون.. على ضرورة حل ظاهرة شح المياه خصوصاً وأن درجات الحرارة آخذه بالارتفاع مما يعني تضاعف الطلب والاستخدام ،ودعوا الى تغيير شبكة المياه المهترئة لقدمها وربط خط المياه الرئيسي بمياه الزارة ماعين وضرورة وتحويل مركز صحي الروضة من أولي الى شامل وتوسعة المدخل الغربي وازالة العوائق التي تمنع التنفيذ.

وأوضح أعضاء مجلس المحافظة المحامي عماد العدوان والدكتور عمر العدوان بان لواء الشونة بشكل عام والروضة بشكل خاص تفتقر للعديد من الخدمات واعدين بتحسنها خلال الأشهر القادمة ،ونوهوا الى أن موازنة المحافظة تقدر بحوالي 16 مليون وأربعمائة ألف دينار وحصة لواء الشونة ما يقارب من ستة ملايين دينار توزعت على قطاعات الصحة والشباب والتربية والمياه ومباني حكومية.

وتحدثت النائب فضية الديات حول هموم أهالي مناطق الاغوار بشكل عام ،وأن همومهم مشتركة ووعدت بمخاطبة الوزراء المعنيين لزيارة هذه المناطق وتحسين الخدمات لابنائها

اترك رد