خمس نصائح لمن يريد أن يبدأ يومه بنشاط وحيوية

101

الأردن اليوم – كل واحد منا يريد التمتع بصحة جيدة وتجنب التوتر والإرهاق، يعتقد البعض أن ذلك صعب في ظل الضغط والإيقاع السريع للحياة اليومية الحديثة. لكن هذا ليس دقيقا، إذ يمكنك باتباع بعض النصائح البسيطة تحقيق رغبتك هذه.

أمور بسيطة يمكنك القيام بها يوميا، تساعدك على التمتع بصحة جيدة وعدم الشعور المستمر بالإرهاق والتعب والتوتر. هذا ما أكده الدكتور بارتاب شاوهان، مدير مركز جيفا أيورفيدا الهندي بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل/ نيسان كل عام لموقع “ذا هيلث سايت” الهندي.

ويقول شاوهان للموقع المعني بشؤون الصحة البدنية والنفسية، إن هناك نصائح يتبعها الأشخاص الأصحاء يومياً قبل الساعة العاشرة صباحا، تحسن من حالتهم النفسية وتساعدهم في تجنب التوتر والإرهاق اليومي. وهذه بعض النصائح التي يقدمها الطبيب الهندي:

طعام خفيف وطازج:

تناول الأطعمة الصحية الخفيفة صباحا يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية، حيث يسهل هضم تلك الأطعمة. وينصح بعدم تناول الماء البارد بين الوجبات، كما يمكنك شرب قليل من الحليب الذي يقوم بتهدئة الأعصاب وإزالة التوتر.

ممارسة التأمل:

تعود على التأمل صباحاً 15-20 دقيقة، إذ يساعدك ذلك على جمع وترتيب أفكارك والشعور بالهدوء لمواجهة التحديات طوال اليوم.

خطة اليوم:

تقول الدكتورة ليلي روزنتال، لموقع “ريدرز دايجيست” الأمريكي المهتم بموضوعات الحياة الصحية والصحة النفسية، إن التخطيط اليومي لما ستفعله قبل الذهاب للعمل يساعد كثيرا في الربط بين عقلك وجسدك، مما يسمح لك بإعادة ضبط جهازك العصبي المركزي وإعادة تشغيله، على حد قول الخبيرة النفسية في نيويورك.

الهاتف المحمول:

من منا لا يستيقظ ويفتح عينيه ويتناول هاتفه المحمول ليرى ما جاءه من رسائل أو مكالمات! الأصحاء لا يفعلون ذلك، إذ يأخذون استراحة من هواتفهم خاصة في فترة الصباح. ربما يكون الأمر صعبا لدى البعض خاصة من يحتاجون لمتابعة أعمالهم طوال الوقت. ويشدد رجال الأعمال الناجحون، على أهمية تحديد أولويات وقتك دون تشتيت الانتباه. فالصباح هو للتأمل والكتابة والتدفق الذهني والفكري، وبمجرد أن يتم تشغيل الهاتف والرد على رسائل البريد الإلكتروني وقراءة الأخبار يتم إغلاق النافذة.

الإيجابية:

تقول المدربة الصحية الأمريكية سونيا ساترا، إن الشعور بالإيجابية من الأمور المهمة لبداية يوم سعيد دون توتر. كما أن التركيز على النظر إلى الجوانب الإيجابية لمجريات الأمور، من شأنه أن يساعد في التوصل إلى حلول للمشاكل. وتنصح ساترا في حديثها مع موقع “ريدرز دايجيست” الأمريكي، بالتركيز على طرح أسئلة على الذات لتحويل تركيزك عن الأمور السلبية. على سبيل المثال، إسأل نفسك: ما الذي أجيد فعله حقا؟ أو كيف أريد أن يبدو عليه اليوم؟ أو ما هو الوقت اللازم لفعل أمر ما؟. DW

اترك رد