أشهر القراصنة على مر التاريخ..

81

الأردن اليوم – العديد من قصص القراصنة سمعنا عنها في أفلام هوليوود، والتي كان لها دورٌ كبير في تسليط الضوء على هذه الفئة من البحَّارة الذين جابوا المحيطات في الماضي بحثًا عن الكنوز وعاثوا فسادًا في كل مرسى حطت فيه سُفنهم.

في هذا المقال، نُسلط الضوء على أكثر القراصنة شهرةً على مر التاريخ، والذين عُرفَ عنهم القسوة والجبروت.

وليام كيد

وُلد في إسكتلندا سنة 1645م، ويعتبر أحد أشهر قراصنة العالم وأكثرهم سوء حظًا! تُشير التقارير التاريخية إلى أن والد وليام كان بحارًا، من هنا استمد وليام شغفه بالبحر، وأبحر إلى نيويورك من موطنه حلمًا في حياة جديدة. في البداية، أصبح صيادًا للقراصنة، وتزوج من سيدة غنية ورُزق منها بطفليْن.

لكن حياته بدأت بالتدهور تدريجيًا بعد أن تركه العديد من أفراد طاقمه المَهَرة ووظّف غيرهم تبيَّن في النهاية أنهم قراصنة، وفشلت معظم هجماته وخسر الكثير من المال، وتحوَّل في النهاية إلى قرصان. ثم قُبض عليه وحُكم عليه بالإعدام في إنجلترا، ولسوء حظه، كان الحبل الذي استُعمل في شنقه معطوبًا واستُبدل بحبلٍ آخر ما يعني أنه شُنق مرتين!

بارثولوميو روبرتس

عُرف باسم “بارت بلاك”، وهو أحد أكثر القراصنة نجاحًا في التاريح. وُلد جنوب ويلز سنة 1682م، وكان في بداية حياته خادمًا بريطانيًا، لكنه تحول إلى قرصان بعد أن تم الاستيلاء على السفينة التي يخدم على متنها، وانتُخب ليُصبح القائد فيما بعد بعد مقتل قائد السفينة في كمين.

خلال حياته، نهب حوالي 400 سفينة وحرق السُفن المأسورة واستعبد المئات من الناس، وكان من أكثر القراصنة شرًا في التاريخ.

بلاك بيرد “اللحية السوداء”

قرصان سيء السمعة كان موضوعًا رئيسيًا للعديد من الأفلام. بسبب مظهره الغريب كُنِّيَ ببلاك بيرد أو ذي اللحية السوداء. قدّم نفسه باسم إدوارد وعمل في جامايكا كمساعد، ثم تعلم القرصنة وعمل إلى جانب الكابتن “هورنغولد” واستولى على العديد من السفن برفقته.

قُتل بلاك بيرد خلال هجوم مفاجئ، وقيل أنه طُعن أكثر من عشرين مرة وأُطلق عليه النار خمس مرات.

كاليكو راكهام جاك

من القراصنة الذين عُرف عنه الغش والخداع، فلم يكن ثريًا أو شجاعًا، لكن عُرف عنه الطعن بالظهر، ووصل مناصب عليا من خلال إبعاد من هم أعلى منه من طريقه بالاحتيال. وأصبح قرصان سفينة بعد أن اتهم القائد السابق باتخاذه قرارًا سيئًا، واستولى على العديد من السفن التجارية وسفن نقل الركاب.

خلال حياته، تم منحه عفو حكومي من العقوبة مقابل التخلي عن حياة القرصنة، وقبِل بذلك وعاش فترة من الزمان بعيدًا عن القرصنة حتى عاد إليها مرةً أخرى وانتهت حياته وهو قرصان.

تشارلز فاين

قرصان إنجليزي معروف كان تحت قيادة “هنري جينينغز”، داهم برفقته المخيمات والمدن والسفن التجارية. وأصبح تشارلز قائدًا للسفينة بعد أن حصل جينينغز على عفو حكومي، لكن تشارلز لم يقبل بالعفو وأصر على حياة القرصنة.

وبسبب هروبه المستمر من أعدائه، اتُّهم بالجُبن من قِبل “كاليكو جاك راكهام”، وتم استبعاده، وأعاد وحده بناء أسطوله من جديد لكنه دُمِّر بفعل إعصار. وتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وتم شنقه في نوفمبر 1720م.

إدوارد إنجلاند

وُلد إدوارد إنجلاند في إيرلندا، واضطر لمغادرة منطقة البحر الكاريبي والإبحار إلى أفريقيا وبنى أسطولًا كاملًا وصادر العديد من السفن. هاجم إنجلاند سفينتين إنجليزية وهولندية، واستسلم قائد إحدى السفن وهو “جيمس ماكراي”، لكن إدوارد إنجلاند لم يقتله، وعلى إثر ذلك، تخلى عنه طاقمه وألقوه على جزيرة موريشيوس حيث عاش كرجل فقر ومات هناك.

السيدة الحرة

كانت السيدة الحرة شخصية نسائية هامة في العصر الحديث للإسلام الغربي. ولدت في عام 1485، واضطرت إلى الفرار من المغرب واستقرت في كاهوان. بعد وفاة زوجها في عام 1515، قررت الانتقام، وكان لديها العديد من الغارات الناجحة، وكانت تعتبر من القراصنة القلائل الذين قبلوا بالمفاوضات.

ستيد بونيه

لم يكن قرصانًا مؤهلًا، كان لديه مزرعة وزوجة وكان رجلًا ثريًا قبل أن يلتفت لحياة القرصنة دون سببٍ واضح. وكان يُلقب بـ “رجل القراصنة” بسبب ثقافته الواسعة. وكان بونيه أحد قراصنة منطقة البحر الكاريبي، لكنه أقلهم نجاحًا، وكانت سر شهرته بسبب أعماله البعيدة عن القرصنة. تم شنقه في عام 1718 بتهمة القرصنة.

اترك رد