حمادة: انخفاض اسعار المواد الغذائية في رمضان مقارنة بالسنوات الماضية

87

الأردن اليوم –

قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة ان اسعار المواد الغذائية ستكون خلال شهر رمضان الفضيل اقل مقارنة بالسنوات الماضية بسبب انخفاض اسعار سلة الغذاء العالمية وانخفاض القوة الشرائية .

ولفت حمادة في تصريح صحفي  الى ان السوق يشهد حالة من الهدوء في الطلب على المواد الغذائية نظرا لتزامن دخول شهر رمضان المبارك مع منتصف الشهر اضافة الى ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين متوقعا ان ينشط الطلب على المواد الغذائية نهاية الشهر الحالي.

وبين ان اغلب المواد التموينية شهدت استقرارا ملحوظا على اسعارها باستثناء المواد الغذائية التي طالتها الضريبة التي فرضتها الحكومة مؤخرا بنسبة من 4 الى 10 % ومنها الاجبان ورب البندورة والمعلبات والحلاوة الطحينية ومنتجات الالبان والمعكرونة .

وحسب تقرير منظمة الاغذية والزراعة الفاو فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء (المؤشر) قرابة 173.5 نقاط في نيسان 2018، دون أي تغيير يذكر تقريباً عن مستواه المسجّل في آذار ولكن بارتفاع بنسبة 2.7 في المائة عن مستواه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وفي حين استمرت أسعار معظم الحبوب ومنتجات الألبان في الارتفاع في نيسان، تواصل انخفاض أسعار السكر. وظلت أسواق الزيوت النباتية واللحوم تحت ضغوط دفعت الأسعار نحو الانخفاض.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 168.5 نقاط في نيسان، بارتفاع بنسبة1.7 في المائة (2.8 نقاط) عن مستواه المسجّل في آذار وبارتفاع بنسبة حوالي 15.4 في المائة عن قيمته في نيسان 2017. وقد شهد المؤشر اتجاهاً تصاعدياً للشهر الرابع على التوالي، حيث اكتسبت أسعار كل من القمح والحبوب الخشنة والأرز زخماً في الأشهر الأخيرة. ففي ما يتعلق بالقمح، أدت المخاطر المتصلة بالأحوال الجوية، لاسيما في الولايات المتحدة، والمبادلات التجارية القوية إلى دعم الأسعار، في حين استمرت التوقعات بشأن انخفاض المزروعات في الولايات المتحدة في ظل تراجع الإنتاج جراء الجفاف في الأرجنتين، في دفع أسعار الذرة الدولية نحو الارتفاع. ومن جهة أخرى، ارتفعت أسعار الأرز عقب جولة جديدة من المشتريات العامة من قبل إندونيسيا وإطلاق مناقصة استيراد حكومية من جانب الفلبين.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 154.6 نقاط في نيسان، أي بانخفاض بنسبة 1.4 في المائة عمّا كان عليه في الشهر السابق، وهو ما يعبر بالأساس عن التطورات المسجّلة في أسواق زيوت النخيل والصويا ودوار الشمس. وتراجعت عروض الأسعار الدولية لزيت النخيل (ينطوي الزيت على أكبر وزن في المؤشر) جراء تباطؤ نمو الطلب واحتمال تحقيق مكاسب إنتاج موسمية في جنوب شرق آسيا. وفي غضون ذلك، استمر انخفاض قيم زيت الصويا، وهو ما يعبر عن مستويات طحن قوية متواصلة بين المنتجين الرئيسيين. وعلى النقيض من ذلك، استقرت أسعار زيت دوار الشمس، جراء توقعات مفادها تقلص إمدادات التصدير العالمية.

اترك رد