الأردن اليوم – دأبت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على إقامة مجالس علمية هاشمية تحت رعاية ملكية سامية في شهر رمضان من كل عام وبعد افتتاح المجلس العلمي الأول تحت عنوان (مكانة القدس في الإسلام) والذي أقيم في قصر المؤتمرات يوم الجمعة ١٨/٥/٢٠١٨ حيث افتتحه مندوب صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سمو ولي العهد الإمير الحسين بن عبد الله ,وضمن فعاليات المجالس العلمية في المحافظات أقامت مديرية أوقاف عمان الأولى يوم الثلاثاء في المسجد الحسيني الكبير المجلس العلمي الهاشمي الأول بنفس العنوان: (مكانة القدس في الإسلام) برعاية مساعدمحافظ العاصمة د. عمر النمرات نيابة عن عطوفة المحافظ الأكرم .
وتناول المجلس مكانة القدس في القرآن والسنة وأهميتها التاريخية وإنها جزء لا يتجزأ من وجدان الأمة وكان هناك ورقتان في المجلس الذي حضره ثلة من الأئمة والمؤذنين والوعاظ وطائفة من الحضور الكرام من رواد المسجد , وأدار المجلس فضيلة مدير مديرية أوقاف عمان الأولى الدكتور/ مراد نواف الرفاعي.
وكانت الورقة الأولى لمفتي الأمن العام السابق و عضو مجلس الإفتاء العام و المحاضر في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتور/ محمد خير العيسى حيث جال العيسى في التأصيل الشرعي الإسلامي عن القدس وطهارة مقدساتها وما قدمه ويقدمه الهاشميون نحو القدس ,
في حين تناول في الورقة الثانية الدكتور/ علي أحمد دويكات مساعد مفتي القوات المسلحة الأردنية أهمية الدور الهاشمي البارز في الوصاية على القدس وأن القدس في قلوب الهاشميين.
وفي مداخلة من عطوفة د. النميرات أبدى سعادته في إقامة هذه المجالس وإلقاء الضوء على قضية هامة الا و هي القدس و الأقصى و تبين أهميتها الدينية والتاريخية.
وقد تناول مدير أوقاف عمان الأولى الدكتور مراد نواف الرفاعي أهمية القدس وهي في صدر المجالس العلمية الهاشمية إضافة إلى أنها في قلب الأردنيين فالقدس وعمان صنوان وللسلام عنوان وقد تمثل فضيلته بنشيد من أناشيد جنود جيشنا الباسل: ( القدس .. لا إسلام بدونها ولن يكون لغير المسلمين انتسابها).
وتعتبر هذه المجالس العلمية الهاشمية رافدا علميا وثقافيا لمناقشة العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة واستضافة العلماء للإدلاء بدلوهم في عناوينها.
